ماتيلدا فرج الله ما التقيتها مرة إلا ورأيت العيد يتمشى فوق مُحياها.. وما حادثتها إلا وقفزت كلماتها بوالين أعياد..
لهذه المرأة أكثر من نكهة.. تستطيع أن تكون قبيلة نساء في امرأة.
استطاعت أن تتعامل مع زوجها العسكري وكأنها الجندي المنضبط الذي يرفع الرأس بأداء مهامه على كل الجبهات..
ومع ولديها عرفت كيف تكون أماً معتدلة وصديقة طفلة تتكيف مع أحوالهما وترفعهما على كتفيها ليطالا نجوم السماء.
وماتيلدا إعلامية من طراز نظيف وراقٍ رغم محاولات التجني التي لاحقتها على مدار مسيرتها شأنها شأن كل امرأة مناضلة لا تعرف الانحناءة.. تمكنت من أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة حتى صارت ضرورة ماسة للشاشة الفضية التي استطاعت أن تحولها إلى ذهبية بإطلالاتها.
البارحة كان عيدها واجتمع بعض من أصدقائها الموجودين في لبنان ليفرحوا بها ويتمنون لها أن تبقى كما هي رفيقة دربهم وصديقة عمرهم وزهوة الشاشة.
نضال الاحمدية