في الوقت الذي يعيش فيه أناس بمفردهم في الولايات المتحدة إلى نحو 30 مليونًا؛ قالت دراسة صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من وباء اسمه وباء الوحدة، الأمر الذي قد يسبب عواقب صعبة لمن يؤثر على الوحدة والعزلة الاجتماعية، حيث قال نحو 52% من الأمريكيين أنهم يشعرون بوباء الوحدة، بينما يحتاج الجميع للعزلة الاجتماعية في أوروبا كلها، حيث يشعر حوالي 18% من المواطنين أنهم معزولين عن المجتمع.
مشاعر يعيشها العديد من الأشخاص يصعب التخلص منها
قالت الدراسات التي أفادت إلى أن نحو 30 ألف شخص يعيشون بمفردهم، وهم أكثر عرضة للإبلاغ عن شعورهم بالاكتئاب، وقد يكون من الصعب التخلص من تلك المشاعر مقارنة بمن يعيشون في مجموعات، وقد تم تعريف العديد من الأشخاص المعرضين للاكتئاب بأنهم يعيشون أوقات صعبة، وفي سياق منفصل، يمارس أولئك الأشخاص عادات بعضها صحيحة للحصول على الأموال من شبكة الإنترنت وذلك من خلال اللعب في أحد مواقع الكازينوهات أون لاين، وأبرزها موقع Casinoarabs الذي يعتبر أحد أفضل المواقع التي تقدم ألعاب مقابل الفوز بالجوائز المالية، وقالت الدراسات أن اللعب عبر شبكة الإنترنت تعتبر ملجأ للعديد من أولئك الذين يشعرون بالوحدة ويقضون أوقات فراغهم بأفضل ما يمكن.
من جهة أخرى، قال باحثون أن تأثير شعور بعض الأشخاص بالوحدة والاكتئاب يوميًا في العديد من الأوقات، أو الذين يشعرون بها معظم الوقت حتى ولو مرة واحدة كل 7 أيام، وأضافت بأن أبرز ما توصلت إليه الدراسة هو دعم عاطفي واجتماعي يعلبون دور محوري في صحة الرفاهية والناس.
ما هي العزلة الاجتماعية والوحدة
من جهة أخرى، قالت أستاذة علم النفس، جوليان هوت لونستاد، يعرف لكل من العزلة والوحدة الاجتماعية، تقول بأن الوحدة هي شعور غير محبذ، ينشأ من خلال تناقض بين مستويات الاتصال الاجتماعي والقدر الذي قد يحصل عليه الشخص فعليًا.
أما فيما يتعلق بالعزلة الاجتماعية، فهي حالة قد يكون فيها للفرد أدوار اجتماعية أو اتصالات أو حتى علاقات محددة.
العزلة تعادل تدخين علبة من السجائر يوميًا
بحسب ما صرحت به الخبيرة مورثي، قالت بإن الاستمرار في العيش في حالة من الوحدة والعزلة يعادل تدخين حوالي 20 سيجارة يوميًا، وهو ما يؤثر سلبيًا على مخاطر صحية، منها: السمنة وحالة من الخمول البدني، وقالت بأن الوحدة تزيد من الإصابة بأمراض عديدة، منها: أمراض القلب والسكتة الدماغية، وقالت أستاذة العلوم الصحية في جامعة ميشيغان، إن الشعور بالوحدة قد يساعد في رفع هرمونات التوتر عند أولئك الأشخاص والتي بدورها تسبب التهابات وتؤدي إلى اختلال في وظائف الجسم، الأمر الذي يندد بضرورة تبني نمط حياة غير صحي، يتضمن التدخين وسوء التغذية.
عوامل تجعل الوحدة تسبب حالة من الاكتئاب
حذر الباحثين من أن هناك علاقات بين الإصابة بالاكتئاب والوحدة، كانت واضحة للغاية، وقالت بأن هناك مجموعة من العوامل قد تجعل الشخص الذي يعيش بمفرده يكون أكثر للخطر، ومن العوامل التي تجعل الوحدة تسبب حالة الاكتئاب، ومنها:
· الاختيار: الوحدة الاختيارية لا تؤثر على حياة الأشخاص سلبًا، ولكنها عندما تفرض عليهم يكونوا أكثر عرضة للاكتئاب.
· المشاركة: الشعور بالاكتئاب لا يتوقف عن المشاركة مع أولئك الذي يعيشون بمفردهم، ولكنهم أكثر حاجة للحصول على الدعم العاطفي والاجتماعي
· الدخل: هناك علاقة بين الدخل والوحدة والاكتئاب، فالأشخاص الذين لا يملكون دخل مادي يشعرون بالاكتئاب.
· السن: قالت الدراسات بأن البالغين الأصغر سنًا يكونوا أكثر عرضة للشعور بالوحدة والاكتئاب.
· الدعم الاجتماعي والعاطفي: قالت دراسات بأن الدعم العاطفي والاجتماعي يساعد في تجنب مشاعر الاكتئاب.
الحل يكمن في التواصل الاجتماعي
تقول الدراسات بأن الحل للتخلص من الوحدة والاكتئاب يكمن في التواصل الاجتماعي وتوطيد العلاقات بين الأشخاص، وتبادل الزيارات ومنح أولئك الأشخاص اهتمام كامل، بعيدًا عن التواصل من خلال أجهزة الهواتف والأجهزة اللوحية والتواصل من خلال شبكة الإنترنت.