لم يحصل أن أقر في لبنان يوماً منذ الإستقلال العام 1943 وحتى الآن، قانون انتخابي يمكن أن يُبنى عليه لبناء دولة عصرية تليق باللبنانيين. ورغم أن الشعب اللبناني ملّ من أحوال السياسيين الذين لا يعملون لأجل الوطن بل لأجل جيوبهم وحصصهم المالية إلا أن هذا الشعب نفسه من يختارهم كل مرّة ومع كل إنتخابات جديدة، فبقانون الستين الذي اعتمد بعد الطائف وبعد الحرب الأهلية نزل اللبنانيون رغم الأوضاع الإقتصادية السيئة وانتخبوا نوابهم ولم يحاسبوهم، وتوالت السنوات حتى وصلنا إلى قانون النسبية الذي سيُعتمد في الإنتخابات المقبلة والتي ستجرى في 6 أيار – مايو 2018 ولا أعتقد وأنا على يقين تام بأنهم لن يحاسبوا هذه التركيبة السياسية المتوارثة.

لا شيء تغيّر في لبنان منذ الإستقلال، وأي إستقلال هذا، طالما نحن، كما قالت الزميلة رئيسة التحرير نضال الأحمدية مع الإعلامي محمد قيس، بأن لبنان محتل من الداخل وليس من الخارج لا من اسرائيل ولا السعودية ولا إيران.

ماذا سيتغيّر في لبنان إذ لا تزال الطبقة السياسية الحاكمة تعتمد على قاعد 6 و6 مكرر ويعني أن القانون اللبناني يشترط أن يكون رئيس الجمهورية ماروني رئيس الحكومة سنّي رئيس مجلس النواب شيعيّ وهكذا دواليك في كل المناصب.

ومع اقتراب الإنتخابات النيابية في لبنان، بدأت الجهات السياسية تعلن عن مرشحيها وحتى الآن هناك 32 مرشحاً وهم أبناء وأنسباء الطبقة السياسية الحاكمة وهم كما (تقرأون في الصورة أدناه)

سارة العسراوي – بيروت

 32 مرشح لبناني بالوراثة حتى الآن
32 مرشح لبناني بالوراثة حتى الآن
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار