الأمير الوليد بن طلال
الأمير الوليد بن طلال

إنطلاقاً من سعي مؤسسة الوليد للإنسانية لتمكين الشباب، أعلنت المؤسسة التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن رعاية عدد من تلاميذ الخوارزمي الصغير والذين تم تأهيلهم لمسابقة الأولمبياد العالمية الذهنية للرياضيات. قامت الكلية التقنية في مدينة الرياض باستضافة المسابقة الوطنية السادسة في برنامج الخوارزمي الصغير للرياضيات الذهنية يوم السبت الموافق ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦م، التي ترعاها شركة “قدرات المتميزة”.

تلاميذ الخوارزمي الذين تأهلوا للأولومبيات العالمية الذهنية للرياضيات
تلاميذ الخوارزمي الذين تأهلوا للأولومبيات العالمية الذهنية للرياضيات

وبدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية، تأهل كل من سلطان مناع سعد المطيري من منطقة حفر الباطن، وماجد عبدالله الطويرقي من الطائف، وليان أحمد الفريان من الرياض، وجود الزين من الرياض للمسابقة العالمية للرياضيات الذهنية لعام ٢٠١٦م والتي ستقام في كوريا الجنوبية، حيث تكفلت المؤسسة بمصاريف المعسكرات التدريبية للرياضيات والسفر للمسابقة العالمية.

الخوارزمي الصغير هو برنامج تعليمي للأطفال، يهدف الى تزويدهم بالمهارات الذهنية وحل مسائل الرياضيات المختلفة من جمع وطرح وضرب وقسمة من خلال تدريبهم على أسس وقواعد العدّاد الصيني (Abacus) عن طريق مناهج أكاديمية عالمية تتكون من عشر مستويات (WAAMA) من قبل الجمعية العالمية (IMA). من فوائد برنامج الخوارزمي الصغير تنشيط وتقوية الذاكرة، تنمية الطاقات الإبداعية، إكتساب الثقة بالنفس، تطوير العمليات الحسابية، وتنمية مهارات الإدراك والتخيّل.

الخوارزمي الصغير هو برنامج تعليمي للأطفال، يهدف الى تزويدهم بالمهارات الذهنية
الخوارزمي الصغير هو برنامج تعليمي للأطفال، يهدف الى تزويدهم بالمهارات الذهنية

بصفتها حاضنة للمواهب النامية، قامت مؤسسة الوليد للإنسانية بتأسيس منصة لدعم الموهوبين برعاية الوليد للإنسانية تستضيف فيها مجموعة من الموهوبين والموهوبات من الشباب السعودي الطموح في كل من مجالات التعليم والرياضة وريادة الأعمال. يقع هذا البرنامج ضمن أهم نقاط تركيز المؤسسة وهي تمكين الشباب، حيث تعمل المؤسسة على تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للمساهمة في بناء جيل أفضل.

لأكثر من 35 عاماً، دعمت وشرعت الوليد للانسانية تنفيذ مشاريع في أكثر من 120 دولة بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. نحن نتعاون مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة والشباب وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطوف وتسامح وقبول.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار