مع بداية الهجوم الاسرائيلي على لبنان، حرصت الممثلة المصرية يسرا على توجيه كلمة للشعب اللبناني، وقالت: (أريد أن أوجه رسالة للبنانيين بأن قلوبنا معهم، وأنا واثقة في قوتهم، خاصة أنهم مروا بالكثير من الحروب في حياتهم، وتمكنوا من الصمود أود أن أقول لهم إنكم في قلوبنا ودعواتنا، ونحترم قوتكم، ونسأل الله أن يكون معكم)
اقرأ: يسرا: الفن اللغة الوحيدة القادرة على إيصال رسالتنا
وفي لقاء آخر وحين سُئلت عن امكانية تأجيل مهرجان (جونة) بسبب ما يحصل في لبنان، قالت: (ما هو الأحداث بتحصل فجأة انت مش عارف حيحصل ايه، الأحداث في لبنان من كم يوم انت ما بتقدرش تتوقع ان ده حيحصل، فتلغي مهرجان او تحط حاجة بالنسبة للحدث ده.. لكن قد ما قدرنا السنة الفاتت ان احنا نعبر عن الحزب بتاعنا ونعبر عن موقفنا تجاه فلسطين فإحنا أجلنا كذا مرة وعملنا ده.. ما نقدرش نعمل كدة في كل الظروف)
اقرأ: يسرا الوحيدة التي تذكرت هشام سليم
يسرا وقعت بخطأ ربما لم تقصده، حين وصفت ما يحصل في لبنان بالحدث! ولها نقول بأن ما يحصل في لبنان ابادة برائحة البارود والصواريخ المتطايرة فوق رؤوس أهلها في بيروت، الجنوب والبقاع وفي أغلبية المناطق اللبنانية.
لبنان لم يطلب منك ولا من أصحاب المهرجان تأجيله، افرحوا، ارقصوا وعيشوا حياتكم لأن الاستمرار بالأعمال والحفلات هو شكل من المقاومة، غير أن لبنان يُذبح منذ العام الأزل، حيث كان ولا يزال يستعيد قوّته بهمّة شعبه وتوحّده بالظروف الصعبة.
يعني ما يحصل في لبنان اعتاد عليه أبناؤه منذ العام ١٩٧٥ وليس جديدًا على هذا الشعب أن يعيش مأساة اضافية تضاف الى سلسلة من مقاومته وحروبه وأطماع الدول فيه!