IT’S OK عنوان وثائقي اليسا الذي طرح على منصة Netflix العالمية من ٣ حلقات متتالية، ومتنوعة من حياة اليسا من طفولتها مرورًا بمراهقتها وصوًلا للنجومية وما بينهم من آلام نخرت جسدها من فراق وموت ومرض وهموم، لكنها صبرت وآمنت ولم تستسلم!

اقرأ: حكايات وأسرار اليسا لأول مرة

جملة IT’S OK بوثائقي اليسا تحمل في طيّاتها الكثير من الصعوبات، فقدان الأمل، جرح الحبيب، حلم لم يتحقق، وجع ماضي، مرض غيّر تكاوين جسدها، وابرة في مكان خاطيء كادت تقضي على اوتار يدها!

اقرأ: اليسا أكثر نجمة عربية تخطت ١٠٠ مليون ١٤ مرة

صحيح أن اليسا ليست الوحيدة التي مرّت بتلك التجارب الصعبة بل من الاقليات التي حاربت الزمن وانتصرت وحققت نجاحات كبرى ورفضت أن تُطأطيء رأسها للانكسارات!

لا يمكن للإنسان المبدع إلا أن يكون متألمًا..

إذًا إليسا إنسانة نخرها الألم فحوّلته إلى مجد كبير، والمجد حوّلها الى نجمة تبرق وسط الظلام الفكري الداكن فسبقت الأغلبية بخطوات ضوئية.

اقرأ: اليسا ترد على نضال الاحمدية: انا معك – صورة

قيل عن اليسا ما ليس فيها، قيل عنها المتسلطة، المتكبرة، المسيطرة، هؤلاء اتهموها لأننا في مجتمع ذكوري لا يقبل بأن تكون المرأة صاحبة رأي في كل المواضيع! ولأن غالبية الأقلام محسوبة على فلّان وعلى علّان وعلى علاقات تأمرهم بمهاجمة اليسا ربما غيرة أو حقد أو لأنها المرأة الحديدية التي لم تحني رأسها إلا للخالق.. هؤلاء لم يدخلوا إلى أعماق اليسا ولم ينظروا خلف قناع السعادة والقوّة الذي ترتديه في كل حفلاتها ومقابلاتها..

اقرأ: اليسا: النازحون السوريون يحتلون البلد – وثيقة

في الوثائقي تأكدنا أن اليسا:

– دائمة الخوف من النجاحات الكثيرة التي تفهم أنها قد تكون مؤشر فشل يوازيها إن طمعت أو تكبّرت أو اختالت.

– لا تكذب ولا تدّعي

– كتل من الهموم والأحزان المتنقلة والمسؤوليات خلف وجه ضاحك ومسيرة فنية مكلّلة بالانجازات، وتحمّلت مسؤوليات كبيرة في عمر صغير حتى باتت أم عائلتها..

– لا تتوسل النجاح المستعار القائم على (البروباغندا)، التي وإن لم تتقنها فتصبح سيفًا ذا حديّن قد يجرح ويُدمي!

اقرأ: نضال الأحمدية: اليسا لو الغت حفلها لجاعت ٣٠ عائلة!

– صاحبة شخصية متوازنة استطاعت أن تحافظ على توازنها، رغم كل الهزّات والضغوط القارصة، التي لو تعرضت لها أي نجمة كبيرة، لجعلتها مملوكة من الصحافة، بل حبراً وعناوين رخيصة.

اقرأ: اليسا تتنقل بهذا الباسبور!

– مستعدة دائماً لمصافحة الآخر إلا الذين تأكدت من عدم الجدوى في مصافحتهم، لأنهم غدروا بها بعد أن منحتهم الثقة مرّات.

– لا تفرض شروطها على الآخرين من رفاق دربها المقرّبين والأبعد مسافة.

– لم تدنّس سمعتها رغم كل الإغراءات.

– ما غاب عن بال اليسا دائماً أن كل ما هي عليه ليس إلا مجداً باطلاً، وأن العائلة بمن فيهم أشقاؤها وأهلها ورفاقها هم المجد الحقيقي على الأرض..

سارة العسراوي

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار