كالفراشة تنقّلت النجمة اللبنانية اليسا على مسرح (اولمبياد) الذي استضافها لعدّة مرات، ومن المعروف أن هذا المسرح من اهم المسارح العالمية في اوروبا وكل الكرة الأرضية.
اقرأ: حاولوا ايقاع اليسا وفشلوا
اعتلت المسرح بفستان أسود “شيك”، كانت تتنقل بحرية بين جهة وأخرى وغنّت بإبداع عالٍ وبرومانسية مضاعفة، كنا نستمع لكتلة احساس في كل أغنية أدّتها على ذلك المسرح.
خلال الحفل، عانت اليسا من وجع في قدميْها فخلعت حذاءها واعتذرت من جمهورها، وأكملت حفلها حافية القدمين، هناك لم تشعر بالغربة لان الجاليات العربية تحيطها في ذلك المكان وتغني معها.
اقرأ: إليسا عن مصر: فخورة ببلدي الثاني
ومن يتابعها ويتابع حفلاتها سيجد أنها تغني بشكل مختلف مع كل بلد تغني به، مثلًا:
– في باريس: تغني بحب وبمشاعر وتوظف كل طاقتها على الرومانسية والصوت.
– في لبنان: تغني بمقاومة وبفرح وتنشر السعادة في بلدها الذي يعاني كثيرًا حتى أنه حُرم من حفلاتها بسبب الأوضاع الصعبة.
اقرأ: اليسا نحترمها على هذا التصرّف
– في مصر: تنتقل طاقتها الايجابية والحس الكوميدي لجمهورها الحاضر وتؤدي بحماس راقص ومرهف.
والأمثال كثيرة، ففي كل بلد تقف عليه لا تكرر نفسها بطريقة الغناء أو الأداء، قد تكرر نفس قائمة الأغاني لكنها حتمًا تغنيهم بطريقة جديدة بإحساسها.
اقرأ: اليسا الأولى على كل النجوم – صورة
ما يميّزها عن الكل بأنك لن تشاهد اليسا نفسها في كل مرة، صحيح أنها ملكة الرومانسية لكنها ذكية بطريقة تواجدها على المسرح وكيف تحمّس جمهورها كل مرة بطريقة مختلفة، وكل مرة تترك جمهورها ينتظر حفلتها الأخرى بفارغ الصبر.
سارة العسراوي – بيروت