أطلّ رئيس الجمهورية السابق العماد إميل لحود بلقاءٍ ناريّ لم يُعرض من قبل.
أعلن عبره أسرارًا كثيرة عن صفقات فساد تمت في عهده، وحاول مواجهتها فألغى بعضها وثار على أخرى.
قال إنّه وحد صفوف الجيش_اللبناني عندما استلمه وكان آنذاك قائدًا له.
حكى: (لم يكن الجيش موحدًا قبل استلامه، بل كان طائفيًا، حتى أيام ما قبل الحرب الأهلية).
(خالفتُ رئيس الجمهورية السابق الياس الهراوي، لأنني كنت عنيدًا ولا أريد تقسيم المناصب والوظائف على أسس طائفية ومحسوبيات، فذهب إلى الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وأبلغه أنه لا يريدني قائدًا للجيش)، روى لحود.
أضاف: (رد الرئيس الأسد كان مفاجئًا للهراوي، عندما قال له أنني صادق ويجب أن أبقى قائدًا للجيش).
أكمل: (أبلغني الهراوي بعدها أن الرئيس الراحل رفيق الحريري كان يعطي قائد الجيش نصف مليون دولار شهريًا منذ أيام الحرب الأهلية، فطالبته أن يضعهم في خزينة الجيش، فرفض قائلًا أن علي شراء الضباط الكبار عبر هذا المبلغ، فاعترضت بشدة ورفضت أخذ المبلغ، فأخذهم الهراوي).
(الكل يقبض من الخارج، لذا قرارنا خارجي وليس داخليًا، لكنني اخترقت القاعدة وعملت لأجل وطني، ووحدت المؤسسة العسكرية بوجه كل الفاسدين والمتآمرين على أمن وطننا)، عقّب الرئيس لحود.
استمعوا إلى بقية اللقاء عبر الرابط أدناه.
https://www.youtube.com/watch?v=ESnaWyUG8FU