أمل حجازي

لم يكن حواراً عادياً، بل جلسةً احتفالية تحضيراً لليلة الميلاد، اجتمعنا فيها كعائلة مع أمل حجازي وصديقتها ود. وليد زلاقط، والكاتب شاكر خزعل وأصدقاء لنشارك معاً في تزيين شجرة الميلاد. سرقنا الحوار بينما كنّا نعلّق الزينة من هنا، ونمازح بعضنا من هناك، وتركض الزميلة الأحمدية خلف أمل محتجزة إياها في مطبخ المكتب، لتعود أمل وتنتقم بأن تلاحقها في أرجاء المكتب مهددة إياها بالضرب ممازحة.
أمل شاركتنا بقلب كبير واندفاع أكبر، لكنّها كل إنجازاتها في الشجرة أنها امكنت من تثبيت طابتين صغيرتين على الشجرة  ثم جلست تساعدنا حيناً وتعرقل عملنا أحياناً كطفلة تريد أن تشاغب. وكان الكاتب والصحافي من الـ Huffengton شاكر خزعل يسارع إلى لملمة «الطابات» ليعلّقها ونغرق في موجات من الضحك التي كنّا بأمس الحاجة إليها.

أمل حجازي

* أمل أنتِ مُسلمة وتحتفلين بعيد الميلاد.
– «ليه هيك مبلشين اللقاء»؟ (تبتسم وتتابع) أليس عيسى ابن مريم إبن السيدة مريم؟
* كل حياتك تضعين شجرة الميلاد في بيتك؟
– صح، «معوّدين من نحنا وزغار».
* رأيتكِ قبل التسجيل تقفزين وترقصين وتصرخين وتركضين مع الزميلة نضال الأحمدية، «شو هيدا Defoulement؟
– «وما بعمل هيدا شي إلا مع الست نضال، في Chemistry بالهضامة سوا». علاقتي بالسيدة نضال، ليست علاقة فنانة وصحافية. وسبق وقلت أنّها أخت بالنسبة لي وليست صحافية.
* الزميلة الأحمدية فجأة «بتقلب Baby». لا أعرف كم عمرك اليوم، لكن لمَ تنقلبين أنتِ أيضاً وتصبحين طفلة فجأة؟
– «صح». كلّ منّا في داخله طفل. لكن هناك من يخجل من إخراجه، «بيضلّوا آخدين Pose يعني Pose عمرن». أحب أن «أتولدن» وأن أخرج هذا الطفل منّي ليعبر عن نفسه وليصول ويجول كي يتمرن على البقاء حياً وكي لا يموت.. حين يموت الطفل داخلنا نشيخ. 

أمل حجازي

                                                                                                   

                                                                                                                         والدي توفي عندما كنت صغيرة، ووالدتي كنت أنا والدتها وهذا ما قلته كي أنجو من البوليس
* تحكين عن طفل أو طفولة عشتها أم حُرمتِ منها؟
– عشت في طفولتي مدلّلة من إخوتي أكثر من والديّ. والدي توفي عندما كنت صغيرة، ووالدتي كنت أنا والدتها، لأنّها كانت كبيرة في العمر. في صغري تدلّلت كثيراً، وفي فترة مبكرة من عمري، صرت أنا أم أمي (تصمت).
* كنتِ تشعرين بالرغبة لوجود البابا؟
– أكيد.
* كنت أعتقد أنّك ستتزوجين من رجل يكبرك سناً لتعوّضي عن غياب الأب.
– «الله يخلّي أهل كل الناس». اليتم الحقيقي هو يتم الأم! عشت فترة من حياتي مع أخي في فرنسا، وكان أخوتي يتباداون دور الأب،  لذا لم أفتقد دوره.
* «طيب» لنضحك قليلاً. أخبرينا قصة الآية القرآنية التي رددتها في فرنسا لتتمكني من العبور إلى دولة أخرى بدون فيزا.
– كنت متوجهة من فرنسا إلى جينيف. كنا على حدود سويسرا، في منطقة اسمها (سيرنيه فولتير) وهي المنطقة التي كان يعيش فيها فولتير. قررت أن أنتقل من منطقة إلى أخرى، «قلت بجرّب إذا بتزبط، لأن مامعي فيزا». كنا في القطار ودخل المفتش ودقق مع كل مسافر دون استثناء، فبدأت أردد الآية فمر بجانبي المسؤول عن التفتيش، دون أن يسألني عن الباسبور، لأنّي كنت أردّد آية من سورة (يس) التي أعشقها وأرددها منها دوماً: (اللهم اجعل من أمامهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يُبصرون.)«قطع عنّي وما شافني، ما بتصدقوا». (نضحك)

أمل حجازي
* كنّا نتحدث عن «الولدنة». هل تحاولين الهرب من الحزن؟
– الفرح يُشعر بالأمان.
* ألست كائناً حزيناً؟
– بالعكس، أحب الضحك والمزح، ولكن لا أستطيع أن أعيش عكس الواقع الذي نعيشه. «صار في كتير إجرام وحروب» لذا لا نستطيع أن نعيش في دنيا أخرى. أنا حسّاسة جداً، «وبس كون دفيانة بالبيت بتذكر اللي قاعدين بالخيم». لديّ دوماً نزعة الحزن بيني وبين نفسي، ولا أصل أبداً للسعادة المُطلقة.
* لكن ما تفعلينه هو ضد الإيمان.
– بل الإيمان يطلب منّا أن نشعر بغيرنا.
* أنا قبل أن أنام أشكر الله على الوسادة والسقف وكل النعم (تقاطعني)
– وأنا أيضاً، «بس ما فيكِ ما تحسّي بغيرك».
* أعتقد أنّ غيري مسؤوليته في أنّه وصل إلى ما هو عليه. كان يُمكنه اختراع الفرص لأنّ الفرصة لا تأتي بل نحن من نحضرها كي لا يكون عبداً.
– أنا ضدك في هذا الموضوع. هناك من لم «تساقبهم» الظروف. هناك من لا يتملكون أبسط وسائل المعيشة، «وفي كتير ناس جوعانة وبردانة». هل يُعقل أنّنا في الـ2015، وما زال لدينا من يعاني من البرد والجوع؟ كلما زارد التحضّر كلما تجرّدنا من إنسانيتنا.

أمل حجازي

                                                                                                                                أنا أطلع على المسيحية كثيراً، وأشعر أنّها والإسلام تكمّلان بعضهما
* هناك تقرير علميّ يؤكّد أنّ الحرب العالمية الثالثة بدأت في الـ2011، وستستمر حتى الـ2023 ويجب أن يُقتل فيها 2 مليار إنسان.
– (تصمت ثم تضحك وتقول محاولة تلطيف الأجواء) «انشالله ما نكون من الـ 2 مليار». ربما هذه بداية الحرب العالمية الثالثة.
* بل هي الحرب العالمية الثالثة «بلّشت» في الـ 2011 وهذا هو شكلها الحرب الذي سيستمر للعام 2023، لكنّنا سنشهد دماراً أكبر.
– تعتقدين أنّ نهاية العالم صارت قريبة.
نضال: لا أؤمن بهذا الشيء، بل بما يقوله سيدنا أفلاطون: (الوجود موجود، واللا وجود غير موجود. وإنّ وجود الوجود ينفي وجود اللا وجود).
– في ديانتنا وفي قناعتي الشخصية، أعتقد أنّه لدينا يوم قيامة، «ورح تخلص الدني بيوم من الإيام».
نضال: كيف يعني؟ هل تتخيّلين «إنّو ما في دنيا»؟
– في ديانتنا وحتى في المسيحية، «بس ما بعرف إذا مذكورة بالديانة الدرزية، لأن ما فينا نطّلع على دينكن»
نضال: الحمدلله (نضحك)

أمل حجازي

                                                                                                             أقول أنّي لا أعتقد أن عذاب القبر 
– أنا أطلع على المسيحية كثيراً، وأشعر أنّها والإسلام تكمّلان بعضهما. وكلانا يؤمن بيوم القيامة.
نضال : ألا تعتبرين ما نمرّ به هو القيامة؟
أمل: هناك علامات كثيرة من علامات يوم القيامة.
علاء: أيعقل أن تنتهي الدنيا، ويتساوى الشرير والخيّر، بأن يموت وينتهي معه كل شيء، بدون أن يخضع للحساب؟
 نضال:  لذا نحن نؤمن بالتقمّص.
أمل: «إذا حدا مش منيح، عندن (تشير إلى الزميلة الأحمدية) بتخلق روحو بعد ما يموت وبتعيش روحو بجسم جديد مش منيح».
 نضال: لذا نظرية التقمّص هي الأرجح والأكثر منطقاً.
علاء: ولذا نحن نؤمن بنظرية القيامة والمحاسبة. لكي لا يتساوى الشرير مع الخيّر.
 نضال: أين تبقون مليارات السنوات قبل المثول أمام الله للحساب؟

أمل حجازي
أمل: «منقعد بعالم إسمو البرزح» وهو الفاصل ما بين الحياة ويوم القيامة. (كم لبثتم؟ لبثنا يوماً أو بعض يوم). منذ مات منذ آلاف السنوات، لا يشعر بكل الفترة التي مرّت على وفاته، بل وكأنّ يوماً مرّ عليه. يوم القيامة، «بتطلع صيحة»، (ما هي إلا صيحة واحدة، فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون)، أي أنّهم يخرجون من قبورهم و«بيطلعوا عند الله».
نضال: «الله هون، مش فوق».
أمل:  قالوا يا ويلنا، من بعثنا من مرقدنا، هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون. وهنا أقول أنّي لا أعتقد أن عذاب القبر أمر واقع. لأنّ الإنسان عندما يصيح جبريل، فيقوم من قبره، يتفاجأ بأنّ المرسلين من عند الله صدقوا، «هيدا بيعني إنّو ما في عذاب قبر، وإلا ما كانوا تفاجأوا». يردّدون «إنّو بيظهرلك حيايا بالقبر، وهيدا الشي ما بآمن فيه». (تستدرك) لا أعرف  لمَ دخلنا في قضايا دينية.
* لأنّ المناسبة روحية.
– إيه.
* أمل أنتِ شيعية، والشيعة عموماً أكثر تحرراً من السنّة، وأنا سنّي.
– أنا مسلمة.

أمل حجازي
* وتجتهدين لمعرفة الدين؟
– أسمع تحليلات وتفسيرات شخص واحد فقط، يُحبّبك بالدين، وهو السيد محمد حسين فضل الله. «في كتير شيوخة بيكرّهوك بالدين». الدين يسرٌ وليس عسراً. وأحب أيضاً السوري علي منصور كيّالي، هو إنسان رائع، «وحرام ما نسمعلو». هو عالم فيزياء ويفسّر القرآن بشكل علميّ.
* لديك مشكلة نفسية أو عقلية، وفي العلم اسمها Mental Disease. «موسوسة بالنضافة صح»؟
– إيه، لديّ فوبيا النظافة. لا أستطيع أن أنام خارج المنزل، «إذا رحت على أوتيل بدي نضّف وعزّل». بين حقائبي اخلال أسفاري، هناك حقيبة خاصّة للوسادات والشراشف (نضحك) ليست بسيطة حياتي في هذا الموضوع، وزوجي «أوقات بينقهر كتير»، لأنّه يحب أن ننام عند أصدقائنا، فأرفض ولما أخجل وإقبل. يستيقظ أحياناً في آخر الليل ليجدني ما أزال صاحية وجالسة على فراشهم غير قادرة على ملامسة مخداتهم!
* يعني أنّ فوبيا النظافة لديكِ صار OCD. أي صار مرضاً عقلياً.
– «ما بعرف». ولديّ أيضاً مرض آخر، وهو فوبيا الأماكن المغلقة.
* عندما «زربتك» في المطبخ قبل التسجيل، شعرتِ بالخوف؟ أم أنّ المطبخ واسع؟ (نضحك كثيراً)
– «لأ واسع». لكن هل تعلمين لو لم تفتحي لي الباب بعد خمس دقائق، «يعني لو حسيت إنّي مش قادرة إفتح، كنت بعبق حمرا وبصير نتّف حالي» (نضحك) مرّة كسرت الباب في مصعد، «وصار عندي قوة 7 رجال».
* لأنّ الأدرنالين يرتفع لدى إصابتنا بالخوف.

أمل حجازي
– أضع في حقيبة يدي مهدئاً «حتى إذا صار معي شي لا سمح الله». وأشعر الفوبيا أيضاً من أن يحاصرني أحد، «زو يكمشلي إيديي لورا».
* هل قصدتِ مرّة طبيباً نفسياً؟
– لا. «بس إذا في حدا يعالجني من هالشي بحب». أحب أن أكون إنسانة طبيعية.
* يجب أن تنتبهي قد تتطوّر الحالة.
– «إيه». أضايق أولادي أحياناً.
* كيف؟
– «إذا مشيوا حافيين بالبيت، بركض بغسلّن».
* ولو. يجب أن تنتبهي.
– يقول لي محمد زوجي: «رح تطلعيهن موسوسين». كلنا لدينا فوبيا على بعض الأمور. كنت مرّة في فندق 5 نجوم في أميركا، وبالصدفة راقبت الفرشة، «ما بتتخيّلوا شو لقيت عليه»، دم و«إشيا بتقرّف». وعندما دخلنا، لاحظت على السرير علم قوس قزح، أي أنّ الفندق يستقبل Lesbians وGays، «بس ما أخذت وعطيت يعني ما فهمت بالأول»، لكن لا تتخيّلوا ماذا رأيت. «عملت دغري أنا و10 أشخاص من فرقتي Check Out». أعتقد أنّي أصبت بهذا المرض «من وقتها».
* «يعني مش من زمان».

أمل حجازي
– لا. «ولما بتفتشي على شي، خلص بيصير يطلعلك».
أماندا: أمل تحب الكلاب كثيراً، أحضرت كلباً منذ فترة، وكلما اقترب من أولادها الكلب، «بتركض بتحممهم».
 شاكر خزعل: لكنّ الكلب أنظف من الإنسان غالباً.
 أمل: صح، غالباً. معم حق وأوفى  أيضاً. لكن لا شكّ أنّ هناك كثر أصيبوا بالكَلَب بسبب الكلاب.
شاكر: أعرف كثراً  لديهم مرض السيدا وأصيبوا به بسبب الإنسان لا الكلاب!
 أمل: أنا معك وأوافقك. تخيّل أن الإجرام وصل إلى مرحلة إيذاء الحيوانات بشكل بشع جداً. أحب الحيوانات كثيراً.
*  كليب رائع ينتظرنا.
– صح.
* مع من؟
– المخرج سعيد الماروق.
* «عاملين شي كتير مجنون».
– صح، و«انشالله رح يترك أثر كبير».
* تنوين إنجاب أطفال بعد؟

أمل حجازي
– «متل ما الله بيريد». لو تزوّجت في عمر الـ18، لكنت حتماً أنجبت 10 أولاد (نضحك) أحب أن يكون لدى كريم ولارين عدداً من الأخوة.
* قبل التسجيل سجّلنا فيديو، وقلنا فيه أنّ سيلين ديون هي التي عرّفتنا على بعضنا (نضحك)
– في بداياتي، لم أكن أعرف الست نضال بعد، وكنت أراها «الصحافية البعبع». المهم، اتصلت بي الست نضال بعد أن أطلّيت في برنامج وقلت حينها ممازحة: «أنا أهم من سيلين ديون».
نضال: «لأ لحظة» سأخبر أنا القصة. سمعت بلقائها وجننت وطلبت إحضار تسجيل لها آنذاك قبل انتششار الـ YouTube وإلا سأمنعهم عن النشر ولما لم يتوفر التسجيل طلبت أن يتصلوا بأمل حجازي لأفهم سبب ما قالته.
أمل:  كنت «مسطحة وبدي نام» فرنّ هاتفي وقلت بعدم اهتمام كبير: «مين معي»؟ فردّت: نضال الأحمدية. قفزت على طولي وارتبكت وقلت لها شاهقة: «مين»؟ (نضحك كثيراً)
نضال: قلت لها على الهاتف هل صحيح أنك صرحتِ البارحة مع جمانة بو عيد أن منافستك الوحيدة هي سيلين ديون؟ فأجابت: نعم. ولأنّها كانت صادقة عرفت أنّها محترمة جداً وحقيقيّة جداً (تقاطع أمل)

أمل: فطلبت منّي أن أزورها، وبعدها التقينا وحكينا وصرنا صديقتين وكل أسراري عندها.
نضال: «لأ ما عندي شي من أسرارك».
– «مبلا عندك، مش هالأسرار الكبيرة، ما عندي بحياتي أساساً أسرار كبيرة». لكنّّها تحب الحركشة، «وبتموت وتعيش تتقول الخبر، بس ما بتقولو لأنها بتعيش صراع بين الصحافية والصديقة»، وتنتصر الصديقة طبعاً.
* ما قصة شائعات المرض؟

أمل حجازي
– «ولك سلامة قلبي» (تحوّط نفسها وتضحك) «ما بني شي والله، وما صرلي شي وأنا منيحة».
* لكنّك وقعتِ وبقيتِ في المنزل فترة طويلة.
– «إيه» صح. لكنّي اليوم سليمة و«إذا بدكن منروح منعمل صورة وبتلاقوا إنّو ما فيّي شي». الصحة مهمة جداً وهي نعمة.
* متى اكتشفتِ ذلك؟
– «الله يشفي كل مريض». أنا مثلاً معتادة على النوم علي الجنب اليمين، «لما ما كنت قادرة إبرم ونام» كنت أشكر ربي على نعمِهِ،التي لا نشعر بها إلا عندما نفقدها.
* أمل، خلال المحنة التي مررت بها، كم وقف إلى جانبك محمد؟
– «يقبر قلبي». على فكرة، لكما مرّ الوقت، كلما اكتشفته أكثر.
* هو إنسان راقٍ جداً.
– «الله يبعت لكل وحدة، رجّال متل محمد». (تصمت وتستدرك قائلة ما بين المزاح والجد) «هلأ بيجيه معجبات».
أخبرينا كيف كنتِ تستشيرين الزميلة الأحمدية بخصوص العرسان.
– لأنّي أثق بها كنت أستشيرها كلما جاءني عريس أو رجل قد يكون مشروع زوج. تخيّلوا أنّها مرّة لم تقل لي: «إيه». مع محمد، اتصلنا به وتحدثت معه لدقيقتين فقط. «لما خلصنا، سكرت وقالت لي اتجوزيه بكرا».
* على فكرة، الجاكيت الذي ترتدينه على الغلاف، تصميم من؟
– تصميم الفنانة رولا سعد. على فكرة، رولا إنسانة رائعة، وهي «إنسانة من جوا.. بتجنّن وبوجهلها تحية».
* لمَ تجمعك برولا علاقة صداقة منذ زمن؟
– لا نلتقي كثيراً، لكنّي أحبها وهي تحبني. «في كتير فنانين ما بلتقي فيهم، بس بحسّ إنّو عندهم طيبة».
* لم تذكري كريم أبي ياغي «اللي بدو اياكي» (تقاطعني)
– «بدو اياني، يتجوزني»؟ (نضحك كثيراً)
* نقصد أنّه سيتعهد حفلاتك.
– إيه Already بدأنا العمل معاً.

نضال الاحمدية 

                                                                                      علاء مرعب 

                                             سارة العسراوي

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار