برعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار، ينطلق مساء غدٍ الأحد 6/11 في المركز الثقافي الملكي مهرجان الأردن المسرحي التاسع والعشرون، بمشاركة ستّ دول عربية، بالإضافة إلى الأردن، هي الجزائر والسعودية والعراق والكويت ومصر والمغرب.
ويتضمّن حفل الافتتاح عرضًا لمسرحيّة “طبلة” الأردنيّة، للمخرج هشام سويدان، لينتظم المهرجان، الذي يحلّ عليه 28 ضيفًا عربيًّا، بتنافس عشرة عروض على جوائز: أفضل نص، وإخراج، وممثل، وممثلة، وسينوغرافيا، وأفضل عرض متكامل.
وقالت وزيرة الثقافة إنّ مهرجان المسرح الأردني لم يعد مجرّد مناسبة فنية عابرة، بل أصبح حدثًا ثقافيًّا راسخًا، يتطوّر بما له من سمعة طيّبة وحضور عربي، بمن يجمعهم من جيل الرواد والشباب المبدعين الذين قدّموا إبداعاتهم في الكتابة والتمثيل والإخراج وسائر فنون المسرح. وأكّدت النجار أهمية المسرح، باعتباره جوهرًا للثقافة الإنسانية خاصة في ظلّ الظروف التي يمرّ بها العالم، إذ يأتي المهرجان معبّرًا عن ثيم وأفكار رائعة يحملها المسرحيّون قادة التنوير والثقافة في العالم.
ويكرّم المهرجان هذا العام الفنانين: زهير النوباني، يوسف الجمل، قمر الصفدي، ونبيل نجم. كما تتخلله ندوة فكرية ذات محاور متعددة حول دور المسرح في ظلّ الأزمات العربية الراهنة، بمشاركة د.أسامة أبو طالب من مصر، ود.رياض السكران من العراق، ود.مرشد راقي من سلطنة عمان، وبوسلهام الضعيف من المغرب، ويوسف البحري من تونس، ود.محمد يوسف من الإمارات، ود.عدنان مشاقبة ويوسف الطريفي من الأردن، ود.جميلة الزقاي من الجزائر، وإيمان عون من فلسطين.
كما ينظّم المهرجان ورشة بعنوان “المسرح الصوتي” يقدّمها انتصار عبدالفتاح من مصر، وورشة “الإخراج المسرحي” ويقدمها محمد شرشال من الجزائر، وورشة إعداد الممثل ويقدمها هشام كفارنة من سوريا.
وتتناول العروض المسرحية المشاركة مواضيع إنسانيّة وذاتيّة، وفقًا لمدارس المخرجين والكتاب الأردنيين والعرب، في قراءات متنوعة لأوضاع الإنسان العربي ومحاورة ذاته بأساليب عديدة، من خلال تطلعاته وما يفتحه المسرح على آفاق العاملين في المسرح ورؤاهم.