أظهرت الملاحظات من مرصد ديناميات الطاقة الشمسية التابع لوكالة ناسا أن جزءاً من نجمنا الأم قد انفصل بالفعل، وشكّل دوامة فوق قطبه الشمالي.
ويمكن رؤية مواد من خيوط البلازما التي تندلع من سطح الشمس وهي تدور فوق كرة النار العملاقة في لقطات رائعة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ: هل عاد أبو هشيمة لياسمين صبري؟ – خاص
خيوط البلازما”، فهي عبارة عن تشابك من الجازات الشمسية المشحونة كهربائياً ، والتي تندفع بعيداً عن الشمس على شكل خيوط طويلة ورفيعة.
وتندفع هذه الخيوط البلازمية بسرعة كبيرة، ويمكن أن تتراوح من عدة آلاف من الكيلومترات إلى عدة ملايين من الكيلومترات في الطول. وغالبًا ما تحدث خيوط البلازما في مناطق من الشمس تسمى البقع الشمسية ويمكن أن تتأثر الأرض بالتأثيرات الناتجة عن هذه الخيوط البلازمية في حالة وصولها إلى الغلاف الجوي للأرض، مما يؤدي إلى حدوث العواصف المغناطيسية وتأثيرات أخرى على الأرض.
تتأثر الأرض بالخيوط البلازمية التي تندفع بعيداً من الشمس عندما تصل إلى الغلاف الجوي العلوي للأرض. تؤدي هذه الخيوط البلازمية إلى حدوث العديد من التأثيرات على الأرض، منها:
1. العواصف المغناطيسية: حيث تتفاعل الخيوط البلازمية مع مجال الأرض المغناطيسي وتؤدي إلى تشكل عواصف مغناطيسية في الغلاف الجوي العلوي. ويمكن أن تؤثر هذه العواصف على أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، كما يمكن أن تتسبب في اضطرابات في التيارات الكهربائية على سطح الأرض.
2. الأضواء الشمالية والجنوبية: حيث تتفاعل الخيوط البلازمية مع ذرات الهواء في الغلاف الجوي العلوي للأرض وتؤدي إلى تشكل الأضواء الشمالية والجنوبية المذهلة.
3. تأثيرات على القمر الصناعي: حيث يمكن أن تتسبب الخيوط البلازمية في تشويش إشارات الأقمار الصناعية وتعريضها للتلف.
4. تأثيرات على الأقمار الصناعية: حيث يمكن أن تتسبب الخيوط البلازمية في تشويش إشارات الأقمار الصناعية وتعريضها للتلف.
يتم دراسة هذه التأثيرات بشكل دائم من قبل علماء الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء لفهم تأثيرات النشاط الشمسي على الأرض والتوصل إلى طرق للتنبؤ بالتأثيرات والحد من تأثيراتها على البنية التحتية والاتصالات والأنظمة الحيوية والأخرى.