لم يستطع الفنان المصري محمد منير تمالك نفسه، بعد معرفة خبر وفاة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي الذي كان صديقاً له، وتعاون معه في عدد كبير من أغنياته.
منير دخل في حالة بكاء هيستيري، وتوجه على الفور إلى الإسماعلية ليحضر تغسيل وجنازة الأبنودي التي أقيمت هناك كما طلب في وصيته.
يُذكر أن الراحل كان يعمل على الانتهاء من كتابة أغنية وطنية للاحتفال بقناة السويس الجديدة، وكان من المقرر أن يغنيها منير.