روت النجمة الأميركية – العالمية باريس هيلتون تفاصيل اغتصابها حين كانت في ال ١٥ من عمرها من عدّة شباب.
وقالت في مقابلة مع مجلة People إن الحادثة وقعت عندما التقت وصديقاتها بمجموعة من الرجال في مركز Century City Mall التجاري الشهير في لوس أنجلوس.
اقرأ: باريس هيلتون هكذا رحبت بمولودها الأول – صورة
وأشارت إلى أن هؤلاء الرجال كانوا يتجولون في متاجر المركز التجاري، وكانوا يتبادلون معهم الأحاديث وأعطوهم أرقام “البيجر” Pager الخاص بهم حينها.
وتابعت مؤكدة أن هؤلاء الشباب دعوها هي وصديقتها إلى منزلهم، وقدموا لها شراب التوت، لتبدأ بعدها بالشعور بالدوار وحين استيقظت لاحظت إنها اغتصبت وحين حاولت الصراخ وضع يده على فمها وهدّدها.
اقرأ: باريس هيلتون تدلل كلبها بمبلغ لا يصدق
ما تأثير الإعتداء الجنسي أو الاغتصاب على الفتاة؟
يمكن أن يكون للاعتداء الجنسي على الفتاة تأثيرات نفسية وجسدية شديدة ومدمرة. يمكن أن يؤثر الإغتصاب بشكل كبير على صحة الفتاة الجسدية والعقلية والاجتماعية والعاطفية والجنسية.
من بين الآثار النفسية المحتملة للاعتداء الجنسي على الفتاة:
– صدمة نفسية واضطراب ما بعد الصدمة.
– الشعور بالعار والخزي والذنب.
– الشعور بالخوف والقلق والاكتئاب.
– العزلة الاجتماعية والانعزالية.
– الخوف من العلاقات الجنسية والثقة بالنفس الضعيفة.
– الضعف الجنسي والعدم القدرة على الاستمتاع بالجنس.
اقرأ: باريس هيلتون تخضع للتلقيح الصناعي
ومن بين الآثار الجسدية المحتملة:
– الإصابات الجسدية والنزيف والكدمات.
– الأمراض المنقولة جنسياً.
– الحمل غير المرغوب فيه والإجهاض.
– المشاكل الصحية الناجمة عن الاعتداء الجنسي الطويل الأجل، مثل الأمراض الجنسية المزمنة والعقم ومشاكل الدورة الشهرية.
علاوة على ذلك، قد يؤدي الإغتصاب إلى تغيير سلوك الفتاة ومزاجها وعلاقاتها مع الآخرين، وقد يؤثر على أدائها في المدرسة أو العمل.
من المهم أن تتلقى الفتاة الدعم النفسي والعلاج الذي يساعدها على التعافي من تأثيرات الإغتصاب. كما يجب على الفتاة الإبلاغ عن الإغتصاب للسلطات المختصة والحصول على المساعدة اللازمة لمنع حدوث إصابات جسدية والتحقيق في الجريمة