حلّ الممثل السوري محمد حداقي ضيفًا على برنامج (أكلناها)، والذي يقدّمه باسم ياخور على شاشة (لنا) السورية.
عند حديثهما عن تجربة زميلهما قصي خولي بمسلسل (جريمة شعف)، قال باسم إن جريمة شغف كان عملاً فاشلاً لقصي بسبب الإخراج السيء!
بسبب عيوب إخراجية وقصد رمي التهمة على المخرج اللبناني وليد ناصيف (مخرج جريمة شغف)، ليبقى بذلك الفن اللبناني عقدة نفسية مريرة عند بعض الممثلين السوريين.
يهاجمون هذا البلد ومبدعيه بإستمرار وكأنهم يثأرون على شيء سرقناه منهم، علمًا إننا المسروقون والمنهوبون، ليتناسوا أن الدراما اللبنانية كانت بوهجها وبعصرها الذهبي في الثمانينات، وقتها لم يكن لديهم دراما أصلًا، وعندها كان ممثلهم الأهم دريد لحام فقط يعمل هنا في لبنان ساعيًا لتحقيق نجوميته الكبرى، ولم يكن ليصبح (غوار الطوشة) لولا هذه الأرض وتلفزيون لبنان.
وليد ناصيف مخرج محترم وكان على الأستاذ باسم أن يراعي الزمالة وأن يراعي أيضاً أنه يتحدث عن شخصية اعتبارية وعليه أن يعرف أن وليد أكاديمي وليس “صنايعيي”.
كانت كاتبة (جريمة شغف) نور شيشكلي اعترفت إنها تتحمل جزءًا من فشل المسلسل، وكنا انتقدنا المشاهد التي كتبتها والتي ترتكز كلها على قصي، غير التطويل والمماطلة بأحداثه في النص لا الإخراج.
إقرأ: نور شيشكلي: جريمة شغف سقط سقوطًا مدويًا
نضال الأحمدية: جريمة شغف) أم جريمة بحق قصي الخولي
لم نكن بحاجة لينطق مهرجٌ من سوريا لنفهم أن قصي لم يكن موفقاً في جريمة شغف لكن أيضاً لم نكن نتوقع كل هذه الوقاحة.
عبدالله بعلبكي – بيروت