أعلنت مصادر مقربة من عمر الشريف أن رصيده في البنوك في مصر والعالم صفر. وقالت المصادر أن هذا الوضع المالي يعاني منه عمر الشريف منذ فترة قبل وفاته. كما انه لا يملك أية بطاقة (فيزا) سارية المفعول.
هل صحيح أن فناناً بحجم عمر الشريف وبإستقامته وكبره يموت ذليلاً بحساب صفر في البنوك؟وكيف يكون الأمر صحيحاً وهو الذي قضى أيامه الأخيرة في سويت داخل مستشفى (بهنام) للأمراض العصبية وهي باهظة الثمن وتكاليفها عالية جدا؟
ألا يمكن أن يكون قد كتب أمواله وممتلكاته بإسم إبنه وهذا المنطقي؟
وأن حساب المستشفى كان إبنه يهتم به من حساب والده الشخصي؟
لماذا تروج بعض وسائل الإعلام لأخبار رخيصة دون التأكد منها؟
هل من منطلق الغباء فقط أم هي سياسة دونية لجذب القراء؟
والسؤال الأهم كيف سيتلقى عالم الفن هذا الخبر؟
وهل يؤدي هذا الخبر إلى مزيد من الإحباط عند الفنانين؟
وما هو موقف إبن الفنان عمر الشريف من هذه الإشاعات؟
الجرس تطالبه بالتوضيح للحفاظ على سمعة والده.
ليلى الداهوك