منذ دقائق كتب الممثل اللبناني بديع أبو شقرا التالي: (الدراما اللبنانية الصرف مُهددة في الصميم، أصبحت رديفة او الى زوال، حطّموها كما حطموا كل القطاعات الإنتاجية الأُخرى في البلد، واصلاً لم يُساعدوها يوماً).
تابع: (علينا العمل على إنتاج مادة عصرية خاصة فينا ونتميّز بها حصراً حتى نقدر ان ننافس… وسنفعل).
ما دوّنه الممثل المجتهد وصاحب الأداء الجيد باعترافنا كما اعتراف كلّ أهل النقد لا الانتقاد، أصحاب الاختصاص لا المتطفلين من نشطاء (السوشيال ميديا) وغيرهم، كتبناه ودعينا إليه مرارًا وتكرارًا.
إقرأ: بديع أبو شقرا: (لا أعترف بالدولة والحجر بيدي)!
أكثر من مرة رفعنا صوتنا وطالبنا الاهتمام بالدراما اللبنانية المحلية، التي لم تلتفت نحوها وتقدّم مجهودًا لإنقاذها وإحياء آمالها بالسنوات المُنصرمة، سوى الكاتبة والممثلة كارين_رزق_الله.
إقرأ: كارين رزق الله هل أصبحت نجمة اللبنانيين الأولى؟
لسنا ضد الأعمال السورية – اللبنانية المشتركة وربما تشكّل ضرورة لأي منتج لكي يضمنَ عرض عمله على الشاشات العربيّة، لكننا مع إلقاء الضوء على الأعمال اللبنانية النقيّة (Pure) من رأس هرمها حتّى أدناه.
هذه الأعمال لا تزال تجذب أكبر نسبة من المشاهدين اللبنانيين، والدليل نسب المشاهدة المرتفعة التي حصدتها كارين عن أربع مسلسلات لأربع سنوات متتالية.
بديع لا يخاف منتجًا ولا مسؤولًا عن أي صناعة دراميّة، لذا طالب دعم الدراما المحلية ولم يهلّل للأعمال المشتركة على حساب الأعمال الوطنيّة.
إقرأ: بديع أبو شقرا يدافع عن الممثلين اللبنانيين
ظهر مؤخرًا بمسلسل (من الآخر) المشترك، وقاسمه البطولة السوري معتصم_النهار واللبنانية ريتا حايك والقديرة رولا حمادة.
رغم ذلك، رغم أنّه يعمل حتّى اللحظة، لم يصمت أو يتجاهل أهمية دعم الدراما اللبنانية.
يعمل بديع ويقدّم عدّة أعمال، أي أن لا مصلحة لديه بمهاجمة الأعمال المشتركة، وليس كغيره من النجوم الذين يهاجمونها فقط لأنها أجلستهم في منازلهم، ولم تعد تؤمّن لهم فرصًا في سوق المهنة.