دافع الممثل اللبناني بديع أبو شقرا بشراسةٍ عن الثوار الذين وصفوهم أنصار السلطة بالزعران، بعدما تعاركوا مع القوى الأمنية أمام مجلس النواب في بيروت، وسقط منهم العديد من الجرحى، واعتُقل الكثير منهم لأنهم يطالبون بحقوقهم الأساسية وينتفضون ضد الطبقة الظالمة التي أفلست بلدهم وسرقت أموالهم وأراضيهم.
كلّ مرة يتظاهر بها اللبنانيون، يخرج أنصار الأحزاب الذين يرفضون التخلي عن انتماءاتهم ومشاركة أخوتهم في صناعة وطن أفضل دون زعمائهم الفاسدين، وينشرون هاشتاغ (ثورة سرقها الزعران)، ويزيفون الحقائق ويتهمون الأبرياء ويدافعون عن مسؤولي أحزابهم.
بديع أغضبه الاعتداء اللفظي والمعنوي على الأبرياء الذين يثورون لأجل أن يحظى اللبناني يومًا بحياة كريمة وألا يموت مذلولًا على أرضه، وكتب: (اليوم بيروت حلوة، بيروت حقيقية، هودي اللي عمبتسمّوهن زعران عمبيضحّوا بعيونن ليبنوا بلد بوج الزعران الحقيقيين اللي ناهبين ومسيطرين).
الممثل اللبناني المبدع أيد الثورة ولم يتخاذل وتظاهر مع الناس منذ ١٧ تشرين من العام الماضي، أي منذ اليوم الأول، مع سلسلة من الممثلين الذين ناصروا مطالب الشعب وأهمهم كارين رزق الله ووسام حنا وورد الخال وبيتر سمعان وأنجو ريحان وغيرهم من الشرفاء.