اعتذر برنامج (صار الوقت) الذي يقدمه مارسيل_غانم من التيار الوطني الحر الذي كان قاطع البرنامج منذ العام ٢٠٢٢.
واصدر البرنامج البيان التالي:
منذ انطلاقة هذا البرنامج اردناه مساحة حوار وتلاق، وقد ادركنا منذ البداية بأننا بصدد مغامرة اذ ان الحوار قد يتحول الى سجال، والسجال قد يؤدي الى انفعالات ولكننا لم نشأ ان يتحوّل البرنامج يومًا الى حلبة ولا ان يشعر الضيوف او الجمهور بالاستهداف. فال MTV التي رفعت يومًا شعارًا (مش لحدا) هي للبنان كله بكل فئاته وطوائفه ومجموعاته وافراده شرط ايمانهم بوحدة لبنان وسيادته واستقلاله
وتابع البيان:
لكن للأسف شهد هذا الاستديو اشكالًا مع مناصري التيار كان ابن ساعته ولا خلفيات له ولا نيّات تختبيء خلفه خصوصًا ان جمهور التيار مرحّب بهم دوماً باستديو صار الوقت كما استديوهات المحطة كلها لنتحاور ونعبّر فهذا المنبر هو لهم بقد ما هو للآخرين وسنحرص دومًا على ان يُسمع صوتهم بكل حرية كما يسمع الآخرون صوتهم بكل احترام ومساواة وعدالة
وختم البيان على امل ان يكون ما حصل صفحة طويت لا تترك اثرًا في النفوس خصوصًا ان وطننا يمر في مرحلة تحتاج الى تكاتف جميع ابنائه علّنا نبني وطنًا لانه مهما اختلفنا في السياسة علينا ان نبتعد عن لغة التخوين وان نتقبل الرأي الآخر وان نجتمع على مهمة انقاذ لبنان.
ماذا حصل بين التيار والبرنامج؟
في العام ٢٠٢٢ اصدر التيار الوطني الحر تعميماً الى قياديه ومنسقي الاقضية ومجلسه السياسي قضى بمقاطعة برنامج “صار الوقت” الذي يعرض على قناة الـ”ام تي في” ويقدمه الاعلامي مارسيل غانم.
وجاء في التعميم آنذاك:
(بعد التعدي الفادح على شباب وشابات التيار في برنامج صار الوقت على “ام تي في” من قبل المجموعة الأمنية للبرنامج، يطلب من جميع المسؤولين والناشطين الالتزام بمقاطعة برنامج صار الوقت ضيوفاً وجمهور وذلك حتى اشعار آخر. وذكر التيار الوطني الحر مسؤوليه بضرورة تنسيق الاطلالات الاعلامية لناحية اخذ الأذن والتبليغ وتنسيق المضمون تحت طائلة المساءلة)