نشر جورج كلوني مقالة على موقع (ديدلاين) طالب فيها بمقاطعة الفنادق الفاخرة التسعة لسلطان بروناي في مختلف أنحاء العالم.
برونا قائد الدولة النفطية الأكثر ثراءً في جنوب شرق آسيا، وكان أعلن عن نيته في إعدام المثليين جنسياً ومن يمارس الزنا أي علاقة جنسية خارج الإطار الديني وذلك تطبيقاً للشريعة الإسلامية.
جاء في بيان كلوني: بروناي ستبدأ في 3 نيسان – أبريل بتطبيق عقوبة الرجم والجلد، حتى الموت، بحق أي مواطن فيها تلحق به تهمة المثلية الجنسية. افهموا ذلك جيدا بروناي مِن أثرى رجال العالم ويملك وكالة بروناي للإستثمار المالكة لتسعة فنادق من الأكثر فخامة في العالم ومنها (ذي دورتشستر) في لندن و(45 بارك لاين) في لندن و(كوورث بارك) في بريطانيا و(ذي بيفرلي هيلز أوتيل) في بيفرلي هيلز و(أوتيل بيل إير) في لوس أنجلس و(لو موريس) في باريس و(أتينيه بلازا) في باريس و(أوتيل إيدن) في روما (وأوتيل برينسيبي دي سافويا) في ميلانو.
وقال كلوني أنه سبق وأقام في عدد من هذه الفنادق وأقرّ بأنّه نزل “في الكثير من هذه الفنادق لأنه كان يجهل الجهة التي تملكها.
وقال كلوني: في كل مرة ننزل في غرفة أو ننظم اجتماعًا أو نتناول عشاء في أحد هذه الفنادق التسعة، نضع المال مباشرة في جيب رجال يختارون رجم مواطنيهم المثليين وأولئك المتهمين بالزنا وجلدهم حتى الموت.
وينصّ التشريع الجديد في بروناي أيضًا على قطع اليد أو القدم للمدانين بالسرقة.
وتضمّ السلطنة 430 ألف نسمة، ويديرها السلطان حسن البلقية منذ العام 1967.
وأعلنت في 2014 التطبيق التدريجي لأحكام الشريعة الإسلامية رغم معارضة ناشطين حقوقيين.
نور عساف – بيروت