أثار رجل بريطاني الجدل، بعد توفيره خدمات خاصة، تشمل رحلات سياحية إلى أفغانستان، وتحديدًا إلى معاقل تنظيم طالبان.
قرر المصور الصحفي جو شيفر، توفير خدمات سياحية من نوع خاص، لمحبي الغرائب وتحدي المخاطر، إلى أفغانستان، مقابل 5 آلاف دولار للإنسان.
افتتح شيفر شركة أسماها (سفارات تورز) مع شاب أفغاني باسم نوري قادة الله، وأجريا أول رحلة لمجموعة أجنبية في أكتوبر الماضي، بينما يستعدون لتجهيز رحلة مع مجموعة أكبر في الأسابيع القادمة.
تشمل الرحلة زيارة إلى قندهار وهملاند، مدن تتخذها طالبان معاقل لها.
أما بالنسبة لطبيعة السائحين، فقال شيفر إن المجموعة تتنوع من محب للمغامرات، إلى من وضعوها على قائمة الأماكن التي يهدفون لزيارتها حول العالم، إلى مرتبطين بأفغانستان بشكل من الأشكال، مثل الصحافيين والأكاديميين.
سببت هذه الخدمات جدلًا في البرلمان البريطاني، وانتقد النائب توبياس إلوود هذه الخطوة من المواطن البريطاني، ووصفها بالطائشة التي تهدد حياة المواطنين للخطر.
حذر إلوود النائب من حزب المحافظين قائلًا: (السائحون في المجموعة لن تتم معاملتهم كزوار للبلاد، بل كجواسيس، وسيتم إعدامهم من حركة طالبان).
طالب إلوود الحكومة البريطانية التحرك لإغلاق شركة جو شيفر السياحية.