تزوّج اللاجيء السوري بشار عماري (19 عاماً) من جدّة صديقته الألمانية (73 عاماً) بعدما وقع بغرامها.
هل نصدّق بأن بشار أحب العجوز التي تكبره بـ 54 عاماً وهي بعمر جدّته؟ طبعاً لا.
الأمر مدهش لكنه يأخذنا إلى حالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وحين صعد سلم الرئاسة كان في سن الـ 39 وزوجته الجدة بريجيت تروجنيوكس كانت في الـ (64 سنة)، أي بفارق ربع قرن من السنوات.
لكن بشار زاد على الربع قرن قرعاً آخر وأربع سنوات..
بشار هل تعلم اللغو الألمانية وماذا يتحدث مع هذه العجوز؟
ولماذا نسأل عن طفل ولا نسأل المرأة ماذا وجدت ببشار وهي لا تستطيع أن ترضيه ولا تحتاج لمن يرضيها وهل تعتبر أنها اشترت كلباً.
وبشار باع روحه وكرامته ويستغل المرأة، ويطمع بالحصول على الجنسية الألمانية، كي تسقط عنه صفة اللاجيء، والسبب الثاني أن المرأة هذه ثرية جداً وتملك شركة تصنيع سيارات في ألمانيا، وكل ثروتها عندما تموت ستنتقل إلى بشار وسيصبح ثرياً بطريقة سهلة جداً.. هذا إن لم تكن محتاطة لكل شيء وإن لم يكن مكتبها الرئيسي الذي يدير أعمالها اتخذ كل الإجراءات اللازمة لحمايتها وحماية أموالها.
بشار ليس أول لاجئ ولن يكون الأخير ولا مبرر له ولا لها وكلاهما ليس أكثر من حالة مرضية مقرفة تدعو إلى التقيؤ.