ترأس محافظ الهرمل – بعلبك بشير خضر احتماعًا أمنيًا في الهرمل بعد ورود شكاوي من مخاتيرها مخاتيرها حول استباحة البلدة على عدة صعد، وقد تم وضع خطة لفرض القانون وبسط سيطرة الدولة في البلدة، ولا سيما تطبيق قانون العمل اللبناني، اضافة لمراقبة عمل الجمعيات ونزع التعديات من قبل المخيمات على شبكة الكهرباء ومكافحة تهريب البشر.
اقرأ: عودة النازحين السوريين إلى بلادهم خلال أشهر
وفي اتصال مع الأستاذ بشير قال: (المشكلة ليست بالمتطوعين لكن من موظفي الدولة وانا بحاجة لأشخاص من وزارة الإقتصاد والعمل والأجهزة الأمنية وموظفي البلديات ومن يحق له كتابة المحضر او اجراء المحاضر يجب أن يكون لديهم صفة رسمية، لكننا نعمل بكل جهد وسأكون شخصيًا على الأرض. في عرسال فقط لدينا ٢٨٠ مؤسسة تجارة لسوريين بشكل غير شرعي هذا عدا عن المحلات التي فُتحت داخل المخيمات.
وتابع: (اللبنانيون متواطئون مع السوريين، فالسوري استأجر المحل من اللبناني، وحين تأتي دورية أمن دولة يقول السوري بالاتفاق مع صاحب العمل: (انا ما خصني هيدا المحل مش لي انا شغيل) وحين نسأل اللبناني يقول: (ايه صح السوري بيشتغل عندي)
وأضاف للجرس: (في الاجتماع الأمني الذي ترأسته قلت (كتير منيح هيدا السوري يالي عم يشتغل “شغيل” معه اجازة عمل عنده اقامة؟ اذا سجّل نفسه كنازح فلا اوراق لديه) والمشكلة إننا لا يمكننا ترحيله اقصى ما يمكننا فعله هو جعله يوقع على تعهد)