يدلي الناخبون الجزائريون بأصواتهم اليوم الخميس في انتخابات رئاسية ييتوقع أن تشهد مقاطعة واسعة، لاختيار خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال تحت ضغط حركة احتجاجية تستمر منذ عشرة أشهر. واستنادا إلى النتائج، قد تجرى دورة ثانية في الأسابيع المقبلة. ويتنافس خلال هذه الانتخابات خمسة مرشحين، يعتبرهم الحراك الجزائري أبناء (للنظام السابق).
ويصعب توقع عدد الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم من أصل 24 مليون ناخب، إلا أن غالبية المراقبين يتوقعون امتناعًا واسعًا عن التصويت.
لكن المشهد الإنتخابي لم يتوقع خروج شقيق الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، المدعو ناصر بوتفليقة من أجل التصويت من أجل شقيقه عبد العزيز الذي يعاني وصحته في تدهور مستمر. صورة ناصر بوتفليقة أغضبت الجزائريين، الذين شعروا أن شقيق رئيسهم السابق، الذي بدد ترليون و500 مليار دولار يستفزهم.
سليمان برناوي – الجزائر