بعد رهف في السعودية ها هي الناشطة الحقوقية د. فاطمة المطر تطلب اللجوء إلى أميركا، وذلك بعد إحالتها للنيابة العامة لمحاكمتها على إثر تغريدات اتُهمت فيها أنها تسيء للذات الإلهية.
فاطمة المطر أستاذة حقوق سابقاً، في جامعة الكويت، كتبت: «سعيدة جداً بأنني سأبدأ حياة جديدة في بلد جميل راقٍ، يؤمن بقيمة وكرامة الإنسان».
وقالت د. فاطمة المطر إنها أحيلت للنيابة العامة في وقت سابق، على إثر تغريدة لها، بتُهمة الإساءة للذات الإلهية، و ازدراء الأديان، وسوء استخدام الهاتف، وصرحت غاضبةً: «لم أعد أحتمل هذا المجتمع».
وفي تغريدات متتالية قالت: «رحلت للولايات المتحدة مع ابنتي، وطلبت اللجوء، تم وضعنا في مركز خاص للاجئين لمدة أسبوعين، وتم التعامل معنا بكل طيب واحترام وتقدير، لكن لم يكن مسموحاً لي باستخدام الهاتف أو «اللاب توب» إلى أن يتم البت بقرار أحقيتنا في اللجوء، وخصصوا لي محامية ماهرة من دون أتعاب أو مقابل مادي».
وختمت المطر تغريداتها «سعيدة جداً أن ابنتي ستحصل على فرص أفضل في الحياة».
وقبل دقائق كتبت: الكثير من العرب المهاجرين في أمريكا من ضمنهم كويتيون تواصلوا معي على الخاص يسألونني إن كنتُ بحاجة لأي شيء، وأبدوا رغبتهم بالمساعدة رغم أنهم يقطنون في ولايات أخرى، هناك الكثير من الطيبين في هذا العالم، شكراً.
وكتبت أيضاً: (عدد كبير من الشباب والشابات الكويتيين يسألونني عبر الخاص عن طريقة الهجرة للولايات المتحدة. الكثيرون لا يشعرون بالانتماء لوطنهم بسبب القيود الاجتماعية، والنفاق الديني، والعادات التقاليد البالية، والتهميش الذي يُمارس على كل طامح ذو فكر مختلف. يشعرون أنه لا مستقبل لهم هناك).
الإتهامات التي تعرضت لها فاطمة المطر فعلى مثل هذه التغريدات، وهنا تقول، إنها تستمتع بالحوار مع الله.. وتدلنا على محادثة أجرتها مع الله سنة 2016 عندما كانت تقاوم الاكتئاب.
قرأت المقالة ولم أجد فيها ما يخدش الله.. إنها أسئلة نطرحها كل يوم بالسر والعلن.