منذ أيام، قال نجم مواقع التواصل الإجتماعي السعودي ريان جيلر، أنه تعرض لمحاولة اغتيال نجا منها بأعجوبة، وتوجه مباشرة إلى الشرطة وقيّد شكوى، لتتمكن بعد ذلك السلطات الأمنية من الوصول إلى هوية الشخص الذي هدد حياته.
وقا جيلر: (أثناء سيري ليلاً، في الساعه الحادية عشر تقريبًا، لممارسة الرياضة في شوارع المملكة العربية السعودية برفقة صديقي، لفتت نظري سيارة تتحرك حولنا بشكل غريب، ما هي إلا لحظات حتى تقدمت السيارة بسرعة كبيره نحوي.. لحظتها تمكن صديقي برد فعل سريع من دفعي في الجهة العكسية لاتجاه السيارة وأنقذ حياتي).
ريان منذ الحادثة، إختفى نهائيًا، وعند البحث عن الغموض وراء إختفائه، اتّضح أن السبب ربما يعود إلى نشره وثائق سرية بالمملكة، في الفيديو الذي نشره بعد تقييده للشكوى.
حيث أن القانون السعودي، يعاقب كل من ينشر وثائق سرية، وتكون بالسجن مدة لا تزيد عن عشرين سنة، أو بغرامة لا تزيد على مليون ريال أو بهما معاً، ويقول القانون في المملكة كل من:
1 – نشر وثائق أو معلومات سرية أو أفشاها. حاز أو علم – بحكم وظيفته – وثائق أو معلومات رسمية سرية فأفشاها أو أبلغها أو نشرها دون سبب مشروع مصرح به نظاماً.
الغريب في الأمر أن مشاكل جيلر بدأت بعد كلامه عن علاقة النجمة اللبنانية، هيفاء وهبي بالماسونية في أحد لقاءاته، حيث قال إنها على علاقة مع شركات إنتاج ماسونية، وحاولت إدخاله الى المنظمة العالمية الخطيرة.
وقال في لقاء له: (هاتفتني فنانة لبنانية معروفة، لتساعدني على الإنضمام إلى شركة إنتاج عالمية شهيرة، تفاجأت بأرقام أجنبية يخبرونني أنهم من الماسونية).
وكتأكيد على كلامه، أخرج هاتفه وقرأ نص الرسالة التي وصلته، والتي جاء فيها: (مرحبا أخي، أنا هيربرت، عضو في الجماعة الماسونية، هل تود الانضمام إلى الماسونية؟ وتصبح غنيًا ومشهورًا في الحياة؟ المال ليس مشكلة بالنسبة لنا، انضم إلينا اليوم وانس مشاكلك المادية). وتابع جيلر قائلا: (الفلوس عندهم بلا حدود، بس أخاف أنقتل بعد هذا اللقاء).