واست النجمة العالمية جينيفر_لوبيز زوجها الممثل العالمي بن افليك الذي بكى بتأثر بين احضانها بعدما جمعهما القدر والنصيب بعد ١٨ عامًا من الحب والعذابات.
وظهر أفليك في حالة تأثر كبيرة بينما يتكلم مع لوبيز التي حاولت تهدئته وطمأنته أثناء تناولهما العشاء في مطعم “La Girafe” الذي يقع في ميدان دو تروكا أمام برج إيفل في باريس.
اقرأ: زواج جنيفر لوبيز وبن افليك بعد ١٨ عامًا
الثنائي تزوج منذ أسبوعين، بينما كانت لوبيز أعلنت في أبريل/نيسان الماضي خطوبتها من بن أفليك في تسجيل مصور نشرته لمعجبيها واستعرضت فيه خاتم الخطوبة والذي يحمل حجرًا من الزمرد الأخضر.
تعود العلاقة بين لوبيز (52 عاما) وأفليك (49 عاما) عندما أعلنا اعتزامهما الزواج أواخر العام 2003، لكنهما أجلا خطط الزواج قبل أن ينفصلا أوائل عام 2004، ثم عادت علاقتهما مجددا العام الماضي.
وماذا لو كان بن افليك عربيًا؟
اقرأ: جينيفر لوبيز تنشر صورتها من غرفة النوم بعد زواجها من بن أفليك! – صورة
بن افليك بكى بين احضان زوجته وكانت دموعه دموع فرح بعدما استطاع ان يعيش مع حب حياته، بكى ليعبر لها عن حبه الكبير، بكى بين احضان زوجته، فالبكاء ليس ضعفًا ولا نقصًا من رجولته بل دليلًا على الحنان والحب.
في مجتمعاتنا العربية ان بكى رجل على مغادرة امرأة او الزواج من امرأة حياته قيل عنه أنه بلا شخصية وفبركت عنه الكثير من القصص، تربى الرجل على ان البكاء عيب ومنعوه من التعبير عن حالة الحزن الذي يعيشها او حالة الفرح، لذا أغلبية الرجال في عالمنا العربي لا تعبّر بدمعة.
رجال العرب باتوا بلا مشاعر وأحاسيس بسبب التربية الخاطئة وضاعت مشاعرهم حتى أنهم لا يعبّرون كثيرًا ان أحبوا..