نقل رجل الأعمال اللبناني بهيج أبو حمزة من السجن يوم الثلاثاء، إلى غرفة العناية الفائقة في مستشفى (الحياة) جراء ذبحة قلبية (غير مستقرة) وهو الآن يخضع للعناية والرقابة المشددة صحياً من قبل الأطباء، وأمنياً من قبل القوى الأمنية الحريصة على حقوق رجال الدولة.

وكان أصدر قاضي بيروت قراراً، نهار الاثنين، بتوقيف الشيخ أبو حمزة بسبب الدعوى القضائية التي قدّمها النائب ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي متهماً اياه بالاختلاس.

منذ دخول بهيج المستشفى علمنا أنه عانى من أزمة تسمى في علم الطب (أزمة قلبية غير مستقرة قلبية قد تؤدي إلى موته في أيه لحظة) وان حالته الصحية بخطر ولأننا عشنا هلعاً كبيراً في المكتب رفضنا الافصاح عن السبب الحقيقي تداركاً منا لأي خطر قد يتعرض له أبو حمزة مجدداً في أي وقت.

ولمن لا يعلم بهيج أبو حمزة نؤكد أنه من أشرف الناس وأكثرها عفّة ونظافة، فكيف يُعقل لهذا الشخص الذي يمتلك الثروات الهائلة أن يختلس (كما ادعى البيك)، وإن اختلس كما يُشاع فهل من المعقول أن يقبل بدخول الحبس أو أنه يعمل (للبيك) كما يريد وكما يفعل له الجميع "مسيح جوخ"

ولأن أبو حمزة رفض الذّل ورفض أن يكون خادماً لأوامر جنبلاط وكان يفرض رأيه في كل "شاردة وواردة" ولأنه لم يقل للبيك "حاضر وطقطق رأسه" دخل إلى السجن لتكون المرة الأولى في تاريخ السياسة الدرزية اذ ان لا أحد سبق وليد على ذلك.

عدد كبير من المتهمين المجرمين يدّعون المرض للهروب من السجن أو ربما لأمر معين لا أحد يفهمه، ولكن نجيب عكس ما يتداوله البعض لم يدّع المرض ولكنه مريض "والله يستر ويطول بعمرو" ولا نعلم ان كان سينجو أم لا  لكثرة الضغط النفسي والتفكير المستمر للمرحلة التي وصل اليها من "بيك" إلى متهم وخائن.

نتمنى الشفاء العاجل لأبو حمزة، ولمنى وأولادها افتخروا بهذا الرجل الذي صنع ماله الخاص من تعبه لا من السرقة والنهب وأكل الحقوق وكان محباً للجميع، ولتدعموه كما دعمكم ووقف إلى جانبكم بأصعب مراحل حياتكم.. والله يُمهل ولا يُهمل وأكيد لا بد للحقيقة أن تشرق وحتى لو بعد سنوات.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار