منذ 5 سنوات لا أريد أن أتفلسف فقط أرغب بأن أخبركم بأن كل قوتنا الشرائية تذهب للأتراك
النجوم الأتراك تعشقهن الصبايا العربيات، والنجمات التركيات يعشقهم الشباب العربي، والمنحرفون يعشقون النوعين..
أين النجوم العرب الذين يخلقون مثل الحالة الدرامية العامة، والحالة الشعبية غير المسبوقة منذ ربع قرن وأكثر، ويعممون حالات الغرام والهيام.. أين بوراك أوزجفيت العربي؟
مًن مِن كل نجوم العرب يستطيع أن يكون بقدرة ربع ممثل جديد من ممثلي الأتراك.
ولندخل بالأرقام ونأخذ مثالاً من النجوم، وليقع خيارنا على الشاب السوري الأقوى الآن على الساحة الدرامية، حسب الضجيج والصراخ، وما يخرجون به من احصاءات فإنه تيم حسن.
عدد عشاق تيم أو عدد المتابعين له هو ما يقارب 2 مليون.
إذاً هنا وثيقة تؤكد أن عدد متابعي تيم حسن 2 مليون و100 ألف متابع.. لنرى متابعي بوراك أوزجفيت
بوراك يتابعه 12 مليون، وإن نظرنا جيداً في الوثيقة سنلحظ أن كمية نشاط تيم حسن، حسب عدد المرات التي نشر فيها رسائل وصور فـ 555 مرة. بينما المرات التي اهتم وأطل فيها بوراك فـ 54 مرة فقط! وأذكر ذلك لأن كم المشاركات، يُحدث فرقاً واسعاً، في نمو عدد المتابعين.
ومع وثيقتين أخريين، سنلاحظ أن بوراك أوزجفيت، دخل السوشيال ميديا بعد تيم حسن بما يقارب السنة!..
ولا يستطيع أن يدعي أحدٌ، بأن الأعمال التركية تذاع في بلادنا، والأعمال العربية لا تذاع في تركيا، فإن حسبناها على عدد الشعب التركي (79 مليوناً) فقط، بينما عدد الشعب العربي وفي الإحصاءات القديمة يقارب الـ 450 مليون عربي!
بوراك ليس أشطر من تيم، ولا زوجته محبوبة ولا أجمل من زوجة تيم.. أين المشكلة؟
دعونا من تيم كمنافس قد يعتقده البعض ضعيفاً، وربما غاب عن السوق العربي الأقوى أي مصر منذ سنوات، بعد فشله، فأثر ذلك على جماهريته، ولنبحث عن وحش عربي قديم، وهضبة، (لأن الجبال لبنانية وكلهم ماتوا).. إذاً ليس لدينا إلا الهضبة عمر دياب، الذي تخطى الـ 35 عاماً في الفن وأصدر أول ألبوم غنائي عام 1983 وكانت أم بوراك أوزجفيت لا تزال تحضر ثوب العرس.. بوراك وُلد في ديسمبر – كانون الأول 1984.
بوراك يتابعه (12 مليون) بينما عمرو دياب يتابعه حوالي (7 مليون) فقط!
لنذهب إلى أهم ممثل دراما شاب، ومعشوق في مصر. عدد متابعية حوالي 3 مليون وهو عمر يوسف من جيل بوراك وأجمل منه وممثل اقوى منه لكن.. اين المشكلة!
لو أكملنا المقارنات بين وحوش العرب، وصيصان الأترك، لتأكد لنا، أنهم أقوى منا، وجمهورُنا يتبعهم، ويعشقُهم، ويشتري منهم، ويربحون من القوة الشرائية العربية، لأنهم يتقنون فن الصناعة، والتجارة، والثقافة، ونحن نتقن فن التمسك بالأنطمة الإسلامية، مع التأكيد على أن النظام لا يصنع مسلمين.. الشعب التركي مسلم حتى العظم، بينما دولته مدنية، منذ أكثر من مائة عام..
نحن لدينا أبطال.. لكن ليس لدينا بطل مخلص.. ليس لدينا أتاتورك.
أمةٌ تقود الشعوب بالمحدلة.
تيم حسن دخل الانستغرام قبل بوراك أوزجفيت بحوالي سنة
نضال الاحمدية
)
