كنا كتبنا عن الهجوم الذي يتعرّض له النجم التركي بوراك_أوزجيفيت من بعض الصحافيين في بلاده، بسبب الصور العفوية التي يلتقطها لنفسه.
هنا التفاصيل:
إقرأ: بوراك أوزجيفيت يهاجمون صوره التي أحببناها! – صورة
الهجوم غير مبرر استهدفه بسبب تلقائية الصور التي ينشرها، وتظهره كأي شاب عادي، دون أن يلجأ لجلسات التصوير الباذخة رغم ثرائه.
لم يرغب بوراك الدخول مع هؤلاء الصحافيين بأي مهاترة أو مناكفة، لذا تجنّب الرد وترفّع أمام سطحيّة ما كتبوه.
اليوم عاد الهجوم ليتكرّر من هؤلاء الذين يدعّون ممارسة أجمل المهن وأكثرها سموًا، لكنّهم يطعنونها بالصميم بتخليهم عن أهم مبادئها، والتي تنصّ عليهم احترام خصوصيّة الأفراد وحرياتهم الشخصيّة.
هجومُ اليوم سببه الصورة التي نشرها بوراك أدناه، وأظهرته بلباسٍ شتوي عادي أمام دراجته النارية.
أحدهم التقطها من هاتفٍ عادي، ربما زوجته فهرية أو صديق آخر..
بوراك استعان بتقنيات الهاتف المتطوّرة نوعًا ما والتي سمحت له بإخفاء الخلفيّة لدرجةٍ كبيرة.
نشره اللقطة تعني عدم اهتمامه بكلّ الملاحظات التي وجّهها الصحافيون الأتراك، وعبرها دعوه لاعتماد جلسات التصوير والابتعاد عن التقاط الصور عبر هاتفه.
ونحن نؤيده على هذه الخطوة الجريئة، كما نصفّق لأي فنان عفوي يشبه الناس، ولا نشعره قادمًا من كوكبٍ آخر!
عبدالله بعلبكي – بيروت