رغم تفاهة العمل وافتقاره لكل العناصر الدرامية المشوقة، استطاع مسلسل (المؤسس عثمان) اكتساح نسب المشاهدة في تركيا أمس واستعاد الصدارة من نسليهان أتاغول (ابنة السفير)، ولأول مرة حصد ١٩ في المئة من مجمل المتابعات، وهذا الرقم لم يفز به عملٌ تركي منذ سنوات.
بوراك أوزجيفيت البطل والذي يُصنّف واحد من أنجح نجوم تركيا وأعلاهم أجرًا، يقترب كثيرًا من الرقم الذي سجّله مسلسل (العشق الممنوع) منذ ٩ سنوات، آنذاك حقق رقمًا قياسيًا تجاوز الـ ٢٢ في المئة، وبعده لم ينل أي عمل أكثر من ١٨ بالمئة.
(المؤسس عثمان) لا يُقارن بـ(قيامة أرطغرل) التاريخي الرائع الذي جال الكون، لكن المشاهدين في تركيا ربما لديهم رأي آخر ترجموه عبر النسبة الهائلة التي شاهدوه بها.
من الممكن أيضًا أن يساهم التزام معظم الأتراك الحجر المنزلي بالزيادة التي حصدها بوراك أمس، بما أنهم سيلجأون بطبيعة الحال لمشاهدة التلفاز أثناء بقائهم في منازلهم.