أمس حدثت مظاهرة في ساحة الشهداء أثارت شكوكًا حول هوية المشاركين بها كون معظم الثائرين الحقيقيين لم ينزلوا إلى الساحات.
الأحزاب التي حاولت مرارًا وتكرارًا التسلق على ثورة ١٧ تشرين الأول – أكتوبر أرسلت مناصريها أمس للتشويش عليها وإبعادها عن مسارها الحقيقي.
الثوار يريدون محاسبة تلك الأحزاب ولن يقعوا بفخها، كما محاسبة كل التيارات التي تستلم السلطة الآن وخدعت اللبنانيين لسنوات وسنوات.
النائبة اللبنانية بولا يعقوبيان قالت إن مناصر الأحزاب يتحمل جزئيًا مسؤولية انهيار الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في لبنان لأنه يدافع عن زعيمه حتى لو مات جوعًا.
تابعت: (لا مشكلة لديه أن يقدّم دمه للزعيم، أما زعيمه فبلا دم ولا يشعر بمعاناته ومعاناة غيره).
أضافت بولا: (لبنان أصبح كالصومال، لا يمكنني إخباركم كمية المواد الغذائية التي تُطلب منا)، بالإشارة منها إلى جمعية (دفى) التي أسستها منذ سنوات طويلة وتهدف للتبرع للعائلات الأكثر فقرًا في لبنان.
https://www.instagram.com/p/CBGg6M5J4EZ/?utm_source=ig_web_copy_link