بعد إقدام زوج الاعلامية عبير رحّال على قتلها في المحكمة الشرعية في شحيم ومن ثم انتحاره، اصدرت عائلة المغدورة بيانًا جاءَ فيه:
“يهم عائلة الراحلة الصحافية عبير رحال توضيح مايلي “إن الأكاذيب التي ادعاها القاتل خليل مسعود، بأن إبنتنا عبير رحال كانت على علاقات مع عدة أشخاص، عار عن الصحّة، وإفتراء لتشويه صورتها”.
وأضافَ البيان: “أما فيما يَتعلّق بنشر القاتل خليل مسعود، فيديو وتسمية بعض الأشخاص على علاقة مع الراحلة عبير رحال، نريد ان نوضح ان كل ما جاء على لسان القاتل، هو محض افتراء، ومعظم من تمّ تَسميتهم هم من الأشخاص المُفضلين، الذين كانوا يتوسّطون من أجل الخير، لكن جنون هذا الشخص المجنون، تعدّى كل الحدود، وحاول تشويه سمعة ابنتنا عبير”.
وتابعَ: “لذا نوضح بعض الحقائق:
المغدورة عبير هي التي طلبت الطلاق من القاتل منذ خمسة أشهر تقريباً، وهي التي عادت إلى منزل ذويها نتيجة التعديات المُستمرّة عليها، وهُناك أكثر من خمسة شكاوى لدى النيابة العامّة ومخفر شحيم، وهي التي طالبت بأن يكون الطلاق سريعاً، بعد ان انكشفت حقيقته المالية، وعلاقته المشبوهة، وأكبر دليل على ذالك الشكاوى الموجودة لدى القضاء ضدّه، وأيضاً الشكاوى القديمة التي كانت عبر القاتل في لبنان وتركيا، وعمليات احتيال مالية، ومن هنا يتقدّم “غروب أخبار عربية” و”رحال غلوبال”، من أهل الفقيدة بأحر التعازي ومن زملائها توخّي الحقيقة قبل نشرها”.