ثانيا: مناشدة جميع القيادات السياسية وعي دقة الوضع وعدم اطلاق المواقف التصعيدية والانفعالية التي لا طائل منها، والتعاون على كلمة سواء لمعالجة الازمات الراهنة وملاقاة المواطنين الموجوعين بمعيشتهم وحياتهم وقوتهم.
ثالثا: التضامن الكامل مع دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في هذه المحنة، والوقوف الى جانبه في ما يقرره للخروج من الازمة الراهنة، ورفض اي محاولة لاستفراده عبر تحميله مسؤولية الازمات كلها وعدم ايجاد الحلول لها.
صحيح ان دولة رئيس مجلس الوزراء هو رئيس السلطة التنفيذية الا ان مشاركة غالبية الاطراف في الحكومة، تفرض عليها ادبيا وسياسيا ووطنيا المشاركة في البحث عن حل. كما يجب العودة الى احكام الدستور لجهة الصلاحيات والمهام، وعدم القفز فوقها لفرض نهج واحجام سياسية لا تتلاءم مع الدستور وروحيته، وتشكل تعديا صارخا عليها.
في الختام نقول إن افق الحل ليس مقفلا فليتعاون الجميع على ملاقاة صرخة الناس المحقة بخطوات تنفيذية سريعة تمهيدا لاستكمال البحث في ما بحب القيام به.