فاز أمس مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن على منافسه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق دونالد_ترامب بمعركة الانتخابات الرئاسية التي تأخر موعد نتائجها أيام، وصوّت بها أكثر من ١٥٠ مليون أمريكي.
النتيجة كانت متوقعة إن اعتمدنا مؤشر استطلاعات الرأي التي أظهرت تفوقًا واضحًا لبايدن قبل بدء الانتخابات، إلا أن حظوظ ترامب ظلّت قوية، وحتّى اللحظة لم يتقبل ترامب النتيجة بعد ولجأ للقضاء الأمريكي وقدّم عدّة أدلة تثبت حسب وصفه تزوير الأصوات.
النجمة التركية بيرين_سات صلّت وتمنّت ألا يفوز ترامب، واتهمته بالعنصريّة، ودعت الأمريكيين إلى اختيار بايدن، رغم أنها تركية ولا علاقة لها بتلك الانتخابات.
إقرأ: بيرين سات لأول مرة: لا تصوّتوا لترامب وتشتمه! – وثيقة
اعتادت بيرين ألا تطلق أي مواقف سياسية أبدًا، لذا استغرب الأتراك رأيها الذي أعلنته غير آبهة بترامب، وشتمته ما يعني أنها تكرهه كثيرًا.
أمنيتها تحققت إذًا وفاز بايدن، وكأنّها لا تعرف أن الرئيس لا يحكم لوحده في أعظم دول الكون أي أمريكا، وحوله يوجد مجلس للشيوخ ولوبي وإدارة كبرى تخطط معه وأحيانًا تأخذ عنه القرارات!
إقرأ: كيف تغار بيرين سات من هازال كايا وغيرة العربيات!
بطلة (العشق_الممنوع) نشرت صورةً لبايدن الذي أصبح رئيسًا لأمريكا ولنائبته كامالا هاريس التي أصبحت المرأة الأولى من الأصول الأفريقية التي تصلّ لمنصب نائب(ة) رئيس الولايات المتحدة.
احتفت بيرين قائلةً: (المرأة السوداء والهنديّة الأولى التي تتولّى منصب نائب الرئيس في أمريكا، دعونا نتنفس الصعداء سويًا).
من كامالا هاريس التي أسعدت بيرين بنجاحها إلى هذا الحد؟
كامالا والداها من جامايكا والهند، مثّلت ولاية كاليفورنيا في مجلس الشيوخ منذ عام 2017، ونشأت في الكنيسة المعمدانية وفي معبد هندوسي في آنٍ معًا.
تبلغ 56 عامًا، أول أميركية من أصل هندي، وثاني امرأة من أصل إفريقي، تشغل منصب سيناتور في مجلس الشيوخ، الذي يبلغ عدد أعضائه 100 عضوًا.
وُلِدت هاريس في أوكلاند في كاليفورنيا، وتخرجت من جامعة هوارد وجامعة كاليفورنيا من كلية هيستينغز للقانون.
بدأت حياتها المهنية في مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا، قبل تعيينها في مكتب المدعي العام لمقاطعة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك في مكتب المدعي العام لمدينة سان فرانسيسكو.
انتُخِبت عام 2003 مدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو، كما انتُخِبت لمنصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا عام 2010 وأُعيد انتخابها عام 2014.
صُنفت هاريس من كبار المنافسين والمرشحين الأوفر حظًا في الانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020.
أعلنت رسميًا في 21 يناير عام 2019 ترشحها لمنصب رئيس الولايات المتحدة في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020.
سجّلت خلال 24 ساعة من إعلانها رقمًا قياسيًا سجّله بيرني ساندرز عام 2016 لأكبر عدد من التبرعات التي جُمِعت باليوم التالي من إعلان ترشيحها.
حضر أكثر من عشرين ألفًا حفلَ إطلاق حملتها الرسمي في مسقط رأسها أوكلاند في كاليفورنيا في 27 يناير، وفقًا لتقديرات الشرطة.
أعلن بايدن اختياره لهاريس نائبة له بانتخابات الرئاسة في 11 أغسطس عام 2020، لتصبح أول امرأة من أصل إفريقي تُفوز كنائبة للرئيس، وأول أميركية هندية.