ألغتْ عارضتا الأزياء العالميتان من الأصول الفلسطينية جيجي وبيلا حديد متابعة كيم كارداشيان، بعدما طالبتهما إعلان موقفهما بشأن النزاع الحالي الشديد بين أرمينيا وأذربيجان.
أدانتهما لعدم دعمها الواضح لأرمينيا التي تتنازع على منطقة ناغورنو كاراباخ الواقعة بين حدودها وحدود أذربيجان.
جيجي وبيلا نشرتا معلومات مغلوطة عن أرمينيا بنهاية الأسبوع الماضي، لرفع مستوى وعي المتابعين حول صراعها الكبير مع أذربيجان، وكأنهما تميلان لجهة أذربيجان التي تسكنها الغالبية الساحقة من الإسلام الشيعة.
إقرأ: جيجي حديد أنجبت وقبلة زوجها ورسالة والدها المؤثرة! – صورة
مصدّر مقرب منهما قال لصحيفة ذا صن البريطانية: (الفتاتان تلقتا ردود فعل عنيفة عبر الإنترنت، لذا حذفت ما كتبتاه).
تابع: (كيم كارداشيان من أصول أرمنية، اعتقدت أن جيجي وبيلا تعاطفتا مع أذربيجان، مما دفعها إلى إرسال رسائل نصية إليهما، وزعمت أنهما لم تردا على طلبها التعليق بشكل واضح على موقفهما بشأن النزاع).
أضاف: (كيم أرسلت رسالة نصية إلى كليْهما، تحاول إبلاغهما بها بحقيقة النزاع من وجهة نظرها، فتناصر أرمينيا وتجرّم أذربيجان، لكن بيلا وجيجي لم تتقبلا وجهة نظرها وانزعجتا منها).
أكمل المصدر للصحيفة البريطانية: (بيلا وجيجي ألغتا متابعة كيم بعد ذلك بوقت قصير، لكنهما لا تزالان تتبعان أخوات كارداشيان من كايلي وكيندال جينر).
صداقة الشقيقتيْن حديد مع كارداشيان عاشت اضطرابات سابقة بسبب تأييد النجمة العالمية لإسرائيل عكسهما.
الشقيقتان اللتان تؤيدان فلسطين بشدّة، لم تنهيْا صداقتهما بكارداشيان رغم دعمها المطلق للكيان الصهيوني.
إقرأ: بيلا حديد أجبرتهم على الاعتذار وانتصار لفلسطين!
أثناء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في نوفمبر 2012، والذي خلّف ما لا يقل عن 103 قتيلًا فلسطينيًا، غردت كارداشيان داعمةً إسرائيل.
كتبت آنذاك: (نصلي من أجل الجميع في إسرائيل).
عام 2015 زارت إسرائيل مع زوجها كاني ويست، لتعميد ابنتهما في الكاتدرائية الأرمنية في القدس.
عام 2018 كارداشيان هُوجمت من الآلاف، بعدما وافقت أن تكون الوجه الإعلاني لشركة النظارات الشمسية الإسرائيلية (كارولينا ليمكي برلين).
ما سبب النزاع بين أرمينيا وأذربيجان؟
(ناغورنو كاراباخ) منطقة منفصلة في أذربيجان تقع على حدودها، يسكنها بشكل رئيسي الأرمن وتدعمهم أرمينيا.
أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتان السوفييتية السابقتان في القوقاز، تتنازعان وتتصارعان بشكل منقطع على تلك المنطقة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، أي منذ عام ١٩٩٠.
استولى الانفصاليون الأرمن على ناغورنو كاراباخ من باكو، في حرب التسعينيات التي أودت بحياة 30 ألف.
الأمم المتحدة أصدرت أربعة قرارات بشأن ذاك الصراع بأوائل التسعينيات.
القتال الحالي بين أرمينيا وأذربيجان يُعد الأسوأ والأكثر عنفًا منذ عام 2016.