قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، أمس السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة الفنان شادي خلف، لاتهامه بالتحرش وهتك عرض ومحاولة اغتصاب 7 فتيات بالقوة رغمًا عنهن، داخل ورشة تدريب تمثيل، إلى جلسة 19 ديسمبر القادم لسماع الشهود.
اقرأ: طليقة مصطفى فهمي تستمر في فضحه وتنشر الصور والرسائل
ونسبت النيابة للمتهم، 43 سنة، في القضية رقم 2455 لسنة 2021 كلي شرق القاهرة بأنه في تاريخ سابق على 4 يوليو 2021 بدائرة قسمي شرطة مصر الجديدة ونوبيع بمحافظتي القاهرة وجنوب سيناء، بأنه هتك عرض 7 من المجني عليهن.
وقالت الضحية الأولى 24 سنة، مهندسة، إنها التحقت باستديو في مصر الجديدة مملوك للمتهم لتلقي دروس وورش لتعليم مهنة التمثيل، وفي غضون عام 2017 كانت برفقته منفردان في إحدى الغرف للتمرن على مشهد سينمائي، وحال ذلك أمسك بها عنوة بكلتا يداه من بطنها وحملها، إلا أن أحد العاملين دلف لداخل الغرفة محل التدريب فتركها وغادرت تاركة إياهما.
وأضافت أنه عقب فترة من الزمن تعرض لها بالتحدث بعبارات بها إيحاءات جنسية، حتى وصل به الأمر بإعلان رغبته لها بمعاشرتها، وما كان منها إلا أن قامت بتجنبه.
أمّا ضحيته الثانية، 26 سنة، مسؤولة تسويق عقاري، فقالت إن المتهم في غضون عام 2016 وحال تواجدها رفقته منفردان بإحدى الغرف للتمرن على أحد المشاهد السنيمائية، أمسك بها عنوة بكلتا يديه دافعا إياها للحائط وقبَّلها من فمها، واستطالت يده لظهرها من أسفل ملابسها، ولامس مناطق عفتها حتى تركها فهربت من المكان، قائلة إنه رفضت الإبلاغ خوفًا على سمعتها.
وقالت الضحية الثالثة 30 سنة، إن المتهم عرض عليها الانضمام لورشة تمثيل فرفضت، فاقترب منها طالبًا تقبيلها فاستطالت يده لجسدها، ومناطق حساسة في جسدها وجذبها له محاولا تقبيلها فدفعته وتركته وغادرت.
وخلال ورشة عام 2016، طلب المتهم من المجني عليها الرابعة 32 سنة، متدربة بالمسرح، الحضور للاستديو للتدريب على أداء دور سينمائي لأحد الأفلام المزمع مشاركتها فيه، وفوجئت بإمساكه بها عنوة ثم دفعها للحائط محاولًا تقبيلها وعند محاولتها منعه تركها متعللا بحاجتها لأن تصبح جريئة لتتمكن من التمثيل.
كما أقرت الضحية الخامسة، 26 سنة، مساعد مخرج، أنها التحقت باستديو مملوك للمتهم، وفي غضون عام 2018 وعقب الانتهاء من إحدى الورش، طلب منها المتهم الخروج للتنزه فقبلت رغبته وتوجها لأحد المقاهي، وحال جلوسهما فوجئت بوضع يده على جسدها -ظهرها من أسفل ملابسها- إلا أنها ابتعدت عنه وغادرت المقهى.
واتهمت المجني عليها السادسة، 24 سنة، ليسانس حقوق، أن المتهم في غضون عام 2020، حال تواجدها رفقة زملائها والمتهم بمنزل الأخير لتلقي بعض الدروس، وعند انصرافهم طلب منها المتهم توصيلها لمنزلها لتأخر الوقت فوافقت.
وأضافت أنه عقب مغادرة زملائها فوجئت بجذب المتهم له