أعلن المذيع المصري تامر أمين، عن موقف لن ينساه طوال حياته، موضحاً أنه يشعر بندم شديد بسببه.
اقرأ: النهار تفتح تحقيقاً مع تامر أمين ويعتذر
قال تامر خلال برنامجه (آخر النهار)، إنه كان يتمنى أن تنجب زوجته ولداً هلال فترة حملها بمولودهما الأول ولم يكن متقبلاً نهائياً لفكرة إنجاب بنات!
تابع: “كنت مابفهمش وعايز أول خلفتي تكون ولد، وعندما حملت مراتي وعلمت أنها حامل في بنت أخفت علي الخبر حتى قبل ولادتها بأسبوع، وعندنا أخبرتني الدنيا لفت بي، وسبتها يوم الولادة وركبت السيارة ومشيت”.
وتابع: “بعد 10 أيام من الولادة ذهبت لزوجتي، وحملت طفلتي الأولى نور، ومع أول بصة كأن خد عاملي عسيل مخ، ونزل حب الدنيا في قلبي ناحيتها، وقبلتها وكبرت في أذنها”.
تامر أمين متزوج من المذيعة المعتزلة شيرين الشنيطي، وأنجبا ابنتين هما نور وملك.
ليس تامر أمين وحده الذي يفكر بهذه العقلية الرجعية، بل غيره كثير من الرجال حتى يومنا هذا يرفضون انجاب البنات، وينفصلون عن زوجاتهم ويتزوجون مرة ثانية آملاً بإنجاب الولد!
هؤلاء هم من يعتبرون أن الولد أفضل من البنت، ويفرقون في معاملة ابنائهم الذكور عن الإناث، ويتسببون في نشأة أطفال معقدين نفسياً، ويقدمون للمجتمع رجال يعتقدون أن النساء جوارٍ لديهم!