أعلن الفنان المصري تامر_حسني عن تطوعه في الهلال الأحمر، لمساعدة ودعم الشعب الفلسطيني، في ظل أزمة حي الشيخ جراح في القدس.
اقرأ: تامر حسني لزوجته: تصرف متهور – فيديو
نشر حسني صوراً له أثناء تطوعه مع الهلال الأحمر وعلق قائلاً: (كل الشرف ان اكون واحد من شباب مصر المتطوعين و المتبرعين و الداعمين للشعب الفلسطيني الباسل مع الهلال الأحمر المصري للمره الثانيه . و من كل قلبي بشكر كل الشباب المصري العظيم اللي شوفته النهارده جاي يساعد بقلبه و روحه و مجهوده بكل طاقه و كل حب لأهالينا في فلسطين ، اللهم إحفظ فلسطين و شعب فلسطين).
تامر يحب أفعال الخير، ودائماً يقبل عليها ويهتم بمساعدة المحتاجين ويسخر نفسه لأجل الخير.
لكن تامر يتعرض لانتقادات مستمرة، بسبب افصاحه عن أعماله الخيرية، حيث يعتبره البعض يستعرض لأجل استعطاف الجمهور وكسب محبتهم.
اقرأ: تامر حسني هذا ما فعله في عزاء والد زوجته
وهنا نذكر رأي الدين في من يفصح عن أفعال الخير التي يقوم بها:
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار متقلدي السيوف عامتهم من مضر بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى من الفاقة عليهم فأمر بلال فأذن وأقام فصلى ثم خطب إلى أن قال: تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى ولو بشق تمرة حتى جاء رجل من الأنصار بصرة كانت كفه تعجز عنها بل قد عجزت، قال ثم تتابع الناس حتى رأيت ثوبين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئاً» أخرجه مسلم.
إذاً تامر يعلن عن اعماله الخيرية بهدف تشجييع الناس للاقبال عليها، وهذا حلال بالدين الإسلامي.