شهد السوق السعودي تقلبات اليوم، متخليًا عن بعض مكاسبه التي حققها في الجلستين الإيجابيتين السابقتين، مع قيام المستثمرين بجني الأرباح.
كما عادت التوترات الجيوسياسية في المنطقة، مما أثر جزئيًا على معنويات السوق. وتحولت قطاعات البنوك والطاقة إلى التراجع، مما أثر على الأداء العام، حيث سجلت أسهم مثل مصرف الراجحي وأرامكو انخفاضًا وأثرت على أداء قطاعاتها.
اقرأ: الأسواق المالية تنهار عالميًا
يحتاج السوق إلى مزيد من الدعم لتحقيق انتعاش مستدام، وقد يؤثر اجتماع أوبك+ هذا الأسبوع على اتجاه السوق. ومع ذلك، قد يجد السوق دعم من توقعات النمو الإيجابية لعام 2025.
أما السوق القطري، فقد أظهر تحركات محدودة تراوحت بين الاستقرار والانخفاض الطفيف اليوم، حيث أدى نقص المحفزات إلى استمرار التحركات الصغيرة وغير المؤكدة، والتي قد تستمر خلال الشهر الأخير من العام.
اقرأ: توقعات سعر البيتكوين وسط سلسلة الارتفاعات الأخيرة
في المقابل، سجل السوق المصري يوم من التقلبات الثالث في محاولة للتعافي من فترة الانخفاض الأخيرة. قد يساعد الطرح العام الأولي المرتقب لبنك المتحدة هذا الشهر، مع انتهاء فترة الاكتتاب غدًا، في دفع السوق نحو الأعلى، نظرًا للطلب القوي على الاكتتاب وحجمه.
تحليل: احمد نجم