أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيادة الكيان الصهيوني على الجولان السورية، ضاربًا بعرض الحائط كلّ مبادئ وحقوق الشعوب، التي تنص عليها المواثيق الدولية.
احتل الصهاينة هضبة الجولان بعد هزيمة العرب الأشهر في حرب 1967، بظل صمت دولي رهيب ليس مستغربًا، بما أن اللوبي الاسرائيلي يسيطر على كافة اقتصادات ومؤسسات العالم، وعلى مركز القرار في واشنطن.
إستنكر النجوم المؤيدون والمعارضون في سوريا قرار ترامب، الذي يفكّر ان بإستطاعته الهيمنة على العالم بأحادية سياسيّة، متناسيًا تعاظم الدور الروسي بعد الحرب السورية التي إنتصر فيها نظام بشار الأسد، وغيّر عبرها معالم المرحلة المقبلة للمنطقة، ليفشل مشروع (سايكس بيكو) آخر في العالم العربي.
كتب ناصيف زيتون: (مقرف ومحزن ومخزي اللي عم يصير.. الجولان عربي سوري).
أمل عرفة: (الجولان عربية سورررررررية نقطة انتهى).
مصطفى الخاني: (الجولان سوري، لواء اسكندرون سوري، احتلت الدولة العثمانية الجولان واللواء أربعة قرون (1516 – 1918) واحتلهم الفرنسيون 26 عاماً (1920 – 1946) ورغم طول فترة الاحتلال على مدى عدة أجيال، استطاع السوريون استعادة أراضيهم، هذا ماتعلمناه في التاريخ، وهذا ماسنعلمكم إياه في المستقبل).
شكران مرتجى استعانت بأغنية السيدة فيروز: (سنرجع خبرني العندليب غداة ألتقيناعلى منحنى بأن البلابل لَما تزل هناك تعيش بأشعارنا…. فيا قلب كم شردتنا رياح …..نعم سنرجع …هيابنا، الجولان سورية مش ناقصنا هوية).
أصالة نصري: (ما في حق بيروح.. الجولان سورية).
غنت نسرين طافش للجولان وكتبت: (الجولان عربي وسوري، الجولان ما يهون علينا).
فايا يونان: (عندما يعطي من لا يملك لمن لا يستحق.. بتفكر حالك عايش بزمن كتير غريب ومضحك وسوريالي وخالي من أي منطق لما بيجي أحمق اسمه ترامب من دولة اسمها اميركا بيعطي دولة محتلة اسمها اسرائيل، شقفة من ارض سورية… بعدين بتتذكر وعد بلفور… وسايكس بيكو… وكل شي غير منطقي صار واقع… وكل مرّة الغريب أعطى لحالو الحق يقسمنا… في شي جداً مُحبط… مين ترامب؟ مين اميركا؟ شو في؟ انو ليش لحتى نقبض القصة جد ونستنكر؟ ما هي مو منطقية… انو ليش لحتى ما نضحك عالنكتة… انو ليش بدنا نحط هاشتاغات مشان المجتمع الدولي يسمع صوتنا لما صوتنا ومضمونه هو اكتر شي بديهي بالحياة؟ نحنا مين؟ انا بعدني بس اختم جواز سفري عالحدود السورية اللبنانية أو بمطار الاردن بتذكر ايام ما كانت بلاد الشام وحدة بدون أي حدود، بتذكر ايام ما كنت خلقانة فيها بس بتذكرها لأنها منطقية اكتر من الحاضر. وفي شي بعد مش منطقي اكتر ويلي هو انو نحن محرومين نشوف فلسطين والجولان. نحنا مين؟ كيف صرنا عمنتفرج كل يوم عمسرحية جديدة بالاخبار؟ نحن جيل بننام وبنفيق وبنحلم بلادنا تكون أحلى وأعلى. أي تفصيل صغير بيفرّحنا، أي تغيير ايجابي بالدستور أي قرار جديد أي صرح تعليمي جديد بينبنى أي مكان أثري بيترمم أي مشروع بينعمل أي عمل فنّي بينزل أي انجاز بيصير بنحسّه أضعاف… كل شي بيعطينا أمل صرنا نحسه أضعاف… وبنفس الوقت بطّلنا نحس بشي… نحنا مين؟ من كم يوم كان في شب بطل بعمر الورد اسمه عمر أبو ليلى، استشهد وكان عارف… وراسه مرفوع وقلبه نار… بس اتذكر عيون عمر… بتذكر نحنا مين).
سلاف فواخرجي: (عمر أبو ليلى.. اسم لقى ضوءه في زمن أضاع الجميع ظله.. اسم يعيد كتابة التاريخ… اسم يهز فينا مايريدوننا أن ننساه… هناك أناس ولدوا عظماء… مورثاتهم تفيض بالبطولة… شجعان والشجاعة لاتقاس بعمر… هو العاشق الجميل ، والأرض هي الحبيبة… وهل هناك أنبل في دين العشق من فداء المحبوب… الفلسطيني السوري).
معتصم النهار: (وطني وحياتك و حياة المحبة.. شو بني عم أكبر و تكبر بقلبي وأيام اللي جايي جايي فيها الشمس مخبايي .. أنت القوي أنت الغني وأنت الدني يا وطني).
زينة يازجي: (اسرائيل أعلنت سيادتها على الجولان المحتل من جانب واحد منذ سنوات واليوم تعترف اميركا بهذه السيادة، لماذا لا تفعل سورية نفس الشيء وتتداعى دول العالم للاعتراف بهذا الإعلان، وهكذا يتحول الاستنكار الى موقف فعلي رادع! مستحيل ولهذا صار ما صار وتجرأ ترامب و نتنياهو، الجولان المحتل).
واحة الراهب: (منح ترامب جولاننا للاسرائيليين لاشك انه مستند على تجديد منح واعتراف رسمي محلي سابق، يتم تأكيده العلني مستغلاً أقصى حالات الضعف والانهيار للدولة والبلد والشعب، وسيبقى قائماً ما قام ضعفنا وارتهان قرارنا السيادي للمحتلين).
سهر أبو شروف: (اللهم إن بغزة أناسآ، بك آمنوا، ولك أخلصوا -لا نزكيهم عليك، اللهم احفظهم ، وسدد خطاهم ، وانصرهم على عدوك وعدوهم، الجولان عربي سوري وسيبقى، حال العرب مؤسف).
عبدالله بعلبكي – بيروت