نهار الثلاثاء، حصل اشتباك مسلّح بالأسلحة الرشاشة بين مناصري الحزب التقدمي الإشتراكي والحزب الديمقراطي اللبناني، تصوّر إلى استخدام المسؤول الأمني للأمير طلال إرسلان، أيمن السوقي إلى قذيفة ب 7 على مركز الحزب الإشتراكي في الشويفات ما أدى إلى وفاة الشاب علاء أبو فرج الذي كان جالساً في منزله وأصبح شهيداً.

وما أن بدأ الإشتابك دعا كل من رئيس الحزب القدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط الجميع لتهدئة النفوس، وأعلنا عن تسليمها المشتبه بهما بافتعال الخلاف في الشويفات حفاظاً على الدروز.

الشاب علاء أبو فرج الذي قتل في معارك الشويفات
الشاب علاء أبو فرج الذي قتل في معارك الشويفات

وأكد رئيس الحزب الديمقراطي طلال إرسلان أن طابوراً خامساً تدخل في الشويفات وأدى إلى تأزم الوضع بين الدروز، ولكنّه رفض تسليم مسؤول أمنه أيمن السوقي الذي هرب إلى سوريا هرباً من المحاكمة العسكرية.

واليوم، سيتم تشييع الشهيد علاء أبو فرج في مدينته في الشويفات عند الساعة الواحدة ظهراً على أن تتقبل التعازي يومي الجمعة والسبت.

وقبل تشييع الشاب علاء، وجّه النائب تيمور جنبلاط رسالة إلى الدروز وذكّرهم بضرور تهدئة النفوس، وطالب بتلسيم القاتل، وكتب على صفحته على التويتر قائلاً: غداً يوم وداع الشهيد الرفيق علاء أبي فرج. إنه يوم الحزن العميق والتضامن مع أهله ورفاقه وأهل الشويفات، أدعو الجميع مشيعين وحزبيين إلى ه‍دوء يليق بروح فقيدنا وشهيدنا ويتماشى مع تقاليدنا وأخلاقياتنا وحكمتنا وعقلانيتنا.ونطالب دولتنا وأجهزتها بإلقاء القبض دون تأخير على باقي المتورطين.

رنيم مطر

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار