نظم حشد كبير من المحتجين مسيرة في وسط العاصمة الجزائرية اليوم الأربعاء (11 كانون الأول/ ديسمبر 2019) للمطالبة بإلغاء الانتخابات الرئاسية المقررة اليوم الخميس وهتفوا بأنهم سيقاطعون التصويت في انتخابات يعتبرونها تمثيلية.
اجتمع الآلاف في أنحاء العاصمة للمطالبة بإلغاء الإنتخابات لحين تنحي النخبة الحاكمة بأكملها وابتعاد الجيش عن السياسة. وهتف المحتجون (لا لانتخابات الغد)، ورفعوا لافتات كتب عليها (دمرتم البلد).
ووضع الجمود في الجزائر، البالغ عدد سكانها 40 مليون نسمة والمورد الكبير للغاز إلى أوروبا، مستقبل البلاد السياسي على المحك.
وجميع المرشحين الذين حصلوا على موافقة لخوض انتخابات غد الخميس من كبار المسؤولين السابقين وعلى صلة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي أجبره الجيش على التنحي في أبريل نيسان استجابة للاحتجاجات.
سليمان البرناوي-الجزائر