نشرت مجلة الجرس خبرًا منقولًا عن صحيفة فرنسية مفاده إن عملية اغتيال السيد الشهيد القائد حسن نصر الله، تمت بمعلومة استخباراتية تلقتها إسرائيل من قيادي إيراني كبير، حدد فيه مكان وزمان تواجد السيد الشهيد.
اقرأ: صحيفة فرنسية: عميل إيراني أبلغ إسرائيل بتحركات سيد الشهداء حسن نصر الله
أنا لا أنفي الخبر ولا أتبناه، ولكني اتسائل هل الغرب مهتم بأن يقول لنا نقطة ضعفنا لمعالجتها؟
أليس الغرب وعلى رأسه أمريكا هو الداعم للكيان على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والاعلامية؟
إني أجد أن هذا الخبر وكل الأخبار التي تشابهه، لها هدف واحد هو إضعافنا على الصعيدين الجبهة الداخلية والمقاومين!
اقرأ: اغتيال السيد حسن نصرالله رسميًا
فما هو شعور المقاوم إذا تواردت على مسامعه هذه الأخبار؟
فمن المحتمل أن يشعر بأنه مخترق من قياداته العليا فتنهار همته، وما هو شعور المواطن الداعم لمقاومة الاحتلال؟
يمكن أن نجد إيمانهم بالنصر سيقل ويضعف دعم المقاومة.
اكتب هذه الكلمات لمعرفتي بمدى وطنية كوادر الجرس ودعمهم للمقاومة، لكني أردت أن أحذرهم وأحذر جمهور المقاومة من الاستماع وتداول مثل هذه الأخبار..
والنصر قريب بصمودنا، وعاش لبنان حرًا أبيًا.
ناصر إبراهيم – العراق