كتب الممثل السوري عدنان أبو الشامات، يطالب أغنياء سوريا تقديم المساعدات للسوريين المحتاجين والمتضررين جراء الحرب السورية التي بدأت من 2011 ولا تزال مستمرة، ولو أنها حوصرت في محافظة إدلب، ومن فيروس كورونا الذي بدأ ينتشر: (إلى أغنياء سوريا ورجال أعمالها.. هذه أفضل فرصة لكم لإثبات انسانيتكم).
الممثلة السورية وزميلته تولين البكري، أعادت كتابة ما كتبه بالحرف دون أن تذكر اسمه، ما أثار غضبه وجعله يكلمها عبر الرسائل الخاصة ويحظرها، كما روت وتابعت: (أستغربت تصرفه لكنني هالفترة تحديدًا دبان وجهي عم اتخانق معه).
تولين بدت متوترة وبعد دقائق ألغت ما دوّنته وعادت تعتذر من عدنان وأضافت:
(أستاذ عدنان أبو الشامات.. الفنان الراقي والمثقف أنا يلي بدي أعتذر منك على تسرعي صار سوء تفاهم خلا بعض الحثالات يستغلوا وتصطاد بالماء العكر.. نحنا بوضع أكبر من كل الخلافات وأنت غالي ورح تبقى. الله يحميك).
تولين من الفنانات السوريات الراقيات اللواتي لا تعتدين على زملائها، لذا لا نعتقد أنها قصدت سرقة ما كتبه زميلها، لكنها بالمقابل يجب عليها ذكر الحقوق الفكرية حتّى لو نقلت حرفًا، لأنه يجب أن تعي كم يعاني المبدع والكاتب من سرقات وقرصنات لأعماله وممتلكاته الفكرية.
يبقى أن نسأل ماذا قصدت بالذبان على وجهها حين قالت: (أستغربت تصرفه لكنني هالفترة تحديدًا دبان وجهي عم اتخانق معه).
أليس في هذه العبارة قرف حتى النخاع!
وهل هذه عبارة شعبية سورية؟.. لا نعتقد أن شعبًا عظيمًا يتداول مثل هذه العبارات في لصق الذبان بالوجه.