منذ 5 سنوات 
شوهد النائب اللبناني تيمور وليد جنبلاط، في باريس، أثناء إجازته يمضي بعض الوقت بعيداً عن الضغوطات السياسية التي يعيشها يومياً خصوصاً وأنه دخل المجال السياسي قسراً بناءً على طلب والده ونزولاً تحت شروط الوراثة السياسية في لبنان، وكان حين سأله المذيع السياسي مارسيل غانم، قبل الإنتخابات النيابية، عن شقيقيه أصلان وداليا وإن كانا سعيديْن لتوليه الزعامة الدرزية بدلاً من والده وليد جنبلاط فأجاب: أنا طلعت الضحية، وفي جولاته الإنتخابية نُقل إلينا بأن تيمور تمنى أن لا يصوّت أحدٌ له، ما يعني أن هذا الشاب ضحية طمع والدهِ.
اقرأ: تيمور جنبلاط: انشالله ما حدا يصوتلي – خاص
تيمور جنبلاط يعيش حياته الطبيعية في باريس، الحياة التي يريدها في لبنان، لكنه لا يستطيع طالما ان لبنان بفضل والده وكل أصحاب وأعداء والده أصبح مزرعة ممتلئة بالزبالة.
يتمشى تيمور في فرنسا بدون حراسة، ويذهب للتسوّق من Dior، ينتظر إشارة المرور الخضراء ليقطع الطريق وبأذنه السمّاعات كأي شاب يستمع إلى أغنية يحبّها.
هي ليست المرة الأولى التي يرفض فيها تيمور المرافقة الشخصية، في عاليه – جبل لبنان- عند إعلان لائحة (مصالحة الجبل)، وصل تيمور ودخل وسط آلاف الأشخاص دون مرافقة من حراس شخصيين، رافقته زوجته مع ابنيْة وشقيقته داليا، وكان متواضعاً جداً بتصرّفاته مع الجميع، وقالت أغلبية الحشود بأنه مثل جدّه كمال جنبلاط بطريقة تفكيره وبتصرّفاته مع شعبه، وإشارة إلى والده المتغطرس الذي يحتقر الدروز ويعاملهم على أنهم عبيده.
اقرأ: هذا ما فعله تيمور جنبلاط – خاص
)
