منذ بداية الحرب في سوريا، والتي افتُعلت تحت مُسمى الثورة، وتيم حسن يلتزم الهدوء بردود أفعاله ومواقفه لما يملك من وعي وحسٍ سياسي رفيع، ولأنه من الشباب الذين لا يرغبون بدخول معارك كلامية فيها الهرج والمرج، والسب والقدح والذم، وادعاء الفهم كما فعل عدد من رفاقه النجوم، الذين لا يفهمون في السياسة أبعد من رؤوس أنوفهم “المفطوسة” من الجهل..
ولعل أبرز أولئك، أصالة نصري التي بدأت العويل كما مشردي الأزقة تريد إسقاط رئيس بلادها بشار الأسد، وحين كنت أناقشها كانت تحتد قليلاً ثم تطلب عدم استكمال الحوار قائلة: مهما قلتُ لكِ لن تقتنعي.. وكنت أحول الحديث لأني كنت أفهم أن كلامها له مدلولات في علم النفس وهو:
(حين نقول للآخر: لن تفهمني.. فيعني ذلك: أني أنا لا أفهم نفسي)!
بالعودة إلى تيم حسن وإلى حسابه على الـ Twitter فيتبع عدداً من الشخصيات المعادية للنظام السوري، لكن هذا لا يعني أنه عدو بلاده وقياداته بالشكل الذي عرفناه عند غيره. قد يكون له موقف كما منى واصف مثلاً، التي رفضت الانصياع لابنها واللحاق به، رغم أنه وحيدها، لكنها تملك الكثير من الملاحظات ضد النظام القائم في سوريا دون أن تصبح عدوانية أو تحمل السلاح بل على طريقة الديمقراطية المستجدة في سوريا والتي سمحت بارتفاع الأصوات الراغبة بالتغيير والتي يؤيدها بشار الأسد ويستمع إليها سعيًا منه لإحلال الديمقراطية في البلاد مرحلة بعد مرحلة بحيث لا تكون النقلة فجائية وسامة.
(الشعوب تحتاج إلى تمرين على ممارسة الديمقراطية كما الحرية).
تيم حسن يتابع عبر حسابه كل من المعارضة الأشرس لبشار الأسد ديما صادق وأكبر عدو لسوريا فيصل القاسم.
ويتابع وليد جنبلاط الذي يتابع الآلاف ولا يتابعه كما يتابع سعد الحريري حسب الوثائق أدناه:
كل هذا لا يعني تأييدًا من تيم لهاته الأسماء لكن يطرح تساؤلاً يخف حين نجد أن المذيعة في قناة سورية رابعة الزيات يتابعها فيصل القاسم!