تعرض الكاتب والمحلل السياسي اللبناني جوزيف أبو فاضل لموقف محرج بعدما هاجمه شابٌ ثائر أثناء تواجده في فندق (فنيسيا) في بيروت والتيار الوطني الحر الذي يؤيده، ولم يرد عليه بل ترك المكان ورحل، لينضم إلى السياسيين الذين ما عاد أحد يرغب باستقبالهم وتعرضوا لمواقف مشابهة وطُردوا مثل فؤاد السنيورة وسامي فتفت ويوسف فنيانوس وإيلي الفرزيلي.
جوزيف رد عبر (السوشيال ميديا) لا على الشاب الموجوع والمضطهد والمسروق من الطبقة الحاكمة التي تضم التيار الوطني الحر وكلّ الأحزاب دون استثناء (كلن يعني كلن) ونشر صورةً له من الفندق (ربما قبل حدوث المشكلة لأنه رحل كما يظهر الفيديو أدناه) ووصف الثوار بالغلمان والصبية وفتيان السفرة وكتب: (تحياتي الحارة والقلبية لكم جميعا.. أتناول طعام العشاء بضمير مرتاح وجبين مرفوع وبلقمة حلال في مطعم MosaiC أوتيل فينيسيا-بيروت أقول رأي ولا أخشى إلا الله، لهؤلاء الغلمان والصبية وفتيان السفرة، لم أستلم مسؤولية في الدولة ولا أسعى،وإذا كان موقفي يوجعكم راجعوا حساباتكم).
الكاتب والمخرج شربل خليل دعم صديقه لأنه يؤيد التيار نفسه ويعارض الثورة التي انطلقت في ١٧ تشرين من العام الماضي ولطالما خوّنها وقال إنه لا يثق بمسارها وحكى: (صحتين يا صديقي، ضيفتو شي لهيدا الضبع الشرس اللي ثورتو هيي حرية وديمقراطية وتقبّل الرأي الآخر؟).
https://twitter.com/aljarasmagazine/status/1218497222121336833?s=21