وصلنا النص التالي من بعض الذين يحقدون على مارسيل غانم لأسباب كثيرة لكنهم ذكروا معلومات نعرفها لأول مرة.
السيرة الثورية لمارسيل غانم
كل ثلاثاء من كل أسبوع يحضر إلى مطعم (عبد الوهاب) في الاشرفية، شلّة من كبار المثقفين والإعلاميين المخضرمين وبعض الوزراء السابقين والحاليين.
قبل سنوات علِم مارسيل غانم وشقيقه جورج، بأمر هذا المنتدى فحشرا نفسيهما مع الحاضرين وصارا يصلان قبل صاحب المنتدى وضيوفهِ لأن ذاك المنتدى يحضره من “يعترف بهم” من أصحاب نزاهة وعقل وفكر مستقل.
فماذا يقول أحد أركان ذاك المنتدى عن مارسيل غانم؟
لعله أفسد إعلامي في العالم العربي، منتحل صفة دعم الثورة اللبنانية مارسيل غانم، الذي كان من أكثر المتذللين والمتزلفين للنظام السوري في لبنان، وكان إبان السيطرة السورية على لبنان، لا يستضيف أيًا من ضيوف برنامجه إلا بعدما يستأذن عرابه الأمني في ذلك الوقت اللواء جميل السيد. أي انه كان يستأذن النظام الأمني السوري المشترك الذي كان جميل السيد أحد أبرز وجوهه، وهو بالتأكيد كان يستشير عرابه الشخصي أي غازي كنعان ومن ثم رستم غزالة.
ويتابع المتحدث ليقول:
عند صدور القرار 1595 وارتخاء القبضة السورية عن لبنان، جاء إلى بيروت مسؤول أميركي كبير، واجتمع مع أبرز السياسيين والإعلاميين، وأبلغ الجميع أن الوكالة التي أخذتها سورية من أميركا في لبنان، انتهت، وسيخرج السوريون من لبنان لأنهم يعرفون أنهم موجودون في لبنان بتكليف أميركي والتكليف انتهى.
حينها فقط أضحى مارسيل ممن ينتقدون السوريين.
فكر السوريون وجميل السيد في تلك المرحلة بتشليح مارسيل غانم هديةً أهدوها إليه وكانت عبارة عن عقد بين شركته للاستشارات والخدمات الإعلانية وبين شركة الميدل الإيست للطيران التي يرأسها محمد الحوت، وقيمة العقد 200 ألف دولار، مضى على توقيعه إلى اليوم عشرون عامًا، وذلك المال لا يعني شيئًا للميدل إيست سوى أنه رشوى لتلميع السوريين في حينه، ولتلميع جميل السيد.
وبعد خروج السوريين من لبنان صار ذاك المبلغ رشوة لتلميع محمد الحوت، الذي يبلغ ثمن تذاكر السفر في شركته السعر الأعلى في العالم نتيجة استفادته من حصرية الأجواء اللبنانية وهو مال يبذره على أمثال مارسيل غانم.
ولمحمد الحوت ثروة تبلغ مائتي مليون دولار بحسب الصحفي “ميشال لاروش” ومهمات مارسيل تصوير محمد الحوت ال فاسد كموظف ناجح ونزيه.
كم هي ثروة مارسيل غانم؟
إنه يتبجح بالسر بأنه يملك هدايا من ضيوفه يفوق ثمنها الخمسة وثلاثين مليونًا منها سجادات في منازله بما يفوق العشرين مليون دولار وساعاته اليدوية النادرة وثمنها 15 مليون دولار. فهل تلقي الهدايا الثمينة من ضمن نزاهة الاعلاميين؟
ويملك مارسيل غانم إضافة إلى قصر في بلدته يحشوش، وقصر بمثابة شقة تريبلكس في الداون تاون، يقال لها الشقة الزهرية حيث يعيش مع أحدهم.
مارسيل يملك أيضًا شاليهات في عدة مناطق ساحلية.
ويملك منازل في باريس واسطنبول وأملاكًا في ميروبا وبرمانا. فهل اشترى تلك الأملاك من بيع محاصيل تفاح ابيه في يحشوش؟؟
هل هناك إعلامي أوقح من مارسيل يملك ما يملكه من الفساد الاعلامي ثم يزعم انه مع الثورة اللبنانية؟
وتابع المتحدث:
في بداية الأزمة السورية كان يتقاضى عن كل ضيف سوري مبلغ وقدره 25 ألف دولارًا، سواء كان الضيف مواليًا أم معارضًا. وينافق أصحاب رؤوس الأموال لكي يحصل منهم على رشاوى، ويحطم ضيوفه من غير أصحاب المال لأنه لن يستفيد منهم ويتعامل مع أصحاب المال كما لو أنه خادمهم حتى حين يظهرون في برنامجه فيحرص على أن لا يحرجهم.
وممن يعمل في خدمتهم هم: انطوان صحناوي المصرفي الذي لا يخجل من توظيف صهيوني ومسؤول سابق عن تدمير حياة وثروات عشرات المغتربين اللبنانيين حين كان قبل سنتين فقط مديرًا لقسم استخبارات الخزانة الاميركية. وصحناوي يدفع لمارسيل غانم راتبًا شهريًا ويعامله كأنه مجرد Office Boy لديه. بينما يتنمر مارسيل على ضيوفه الآخرين ويسخر منهم ويسعى لتحطيم صورتهم وتهشيم مصداقيتهم لمصلحة جهة ما إذا كانوا من غير أصحاب المال.
يلعب لعبة قذرة مع الضيوف ويأخذ من الضيف وضده ويعمل لصالح جهة ولمن هم ضدها والمهم عنده أن يقبض من الطرفين.
وأمر زاد عن المحتمل ما اضطر الشبخ بيار الضاهر إلى الطلب من مارسيل غانم تقديم استقالته بدل طرده احترامًا لعلاقة بينهما عمرها عشرين عامًا لكنها صارت علاقة “بهدلة” للمحطة ولبيار الضاهر فاستغنى عن مارسيل وطرده تحت مُسمى الاستقالة.
مارسيل غانم يجمع ثروة لكن لا وريث لديه ولم يتزوج بامرأة ولو لإخفاء ميوله.
وتابع المتحدث قائلًا:
ومن فضائح مارسيل علاقته مع حاكم المصرف المركزي حيث يتقاضى منه مبلغ مئة ألف دولار شهريًا لمنع ضيوفه من الإساءة اليه وللترويج له أيضًا.
كما يتقاضى من المصري نجيب ساويروس، صاحب امتياز تشغيل شركة ألفا اللبنانية مبلغ خمسين ألف دولار نظير التغطية على فضائح الشركة التي تعد خدماتها الأسوأ في العالم.
بالإضافة إلى عشرات المداخيل التي تصله من جهات عدة نتيجة ممارسته التضليل على الشعب اللبناني لصالح أي جهة فاسدة تدفع ثمن ذلك.
منازله المتعددة في الداون تاون ويحشوش وجونية تمتليء بالسجاد النادر واللوحات الثمينة ووصفه أحدهم بأنه (أمير الفساد) في عالم الإعلام بل هو يعيش عيشة الملوك على حساب التغطية على ناهبي مال اللبنانيين وهو بكل وقاحة يقدم نفسه الان داعما للثورة. انه مثال للتضليل والكذيب والنفاق ختم المتحدث كلامه.