قال الممثل السوري عدنان ابو الشامات إن ثروة العالم المصري المسلم الأزهري يوسف القرضاوي تبلغ حوالي ٣ مليارات دولار.

وكتب: (يُشاع ان ثروة المرحوم الشيخ قرضاوي التي خلفها وراءه تبلغ حوالي ثلاثة مليار دولار بعد حياة طويلة قضاها في العبادة والزهد)

ولمن لا يعرف من يوسف القرضاوي

عالم مسلم مصري يحمل الجنسية القطرية ورئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقاً.

ولد القرضاوي في 9 سبتمبر 1926 ومات 26 سبتمبر 2022 عالِم مصري مسلم أزهري يحمل الجنسية القطرية، والرئيس السابق والمؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث.

ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر، يُعد الزعيم الروحي لتيار الإخوان المسلمين حول العالم ومُنظرهم الأول.

حفظ القرآن وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على المملكة المصرية حينما كانت تخضع للحكم الملكي ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالمية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا.

حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر، وعددهم خمسمائة.

حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية التابع إلى جامعة الدول العربية في تخصص اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين بالأزهر، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن «الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية

مات والده وعمره عامان فتولى عمّه تربيته. تعرض يوسف القرضاوي للسجن عدة مرات لانتمائه إلى الإخوان المسلمين. دخل السجن أول مرة عام 1949في العهد الملكي، ثم اعتقل ثلاث مرات في عهد الرئيس المصري جمال عبد الناصر في يناير سنة 1954م، ثم في نوفمبر من نفس السنة حيث استمر اعتقاله نحو عشرين شهراً، ثم في سنة 1963م.

وفي سنة 1961، سافر القرضاوي إلى دولة قطر وعمل فيها مديراً للمعهد الديني الثانوي، وبعد استقراره هناك حصل القرضاوي على الجنسية القطرية، وفي سنة 1977 تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر وظل عميداً لها إلى نهاية 1990، كما أصبح مديراً لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر.

انتمى القرضاوي لجماعة الإخوان المسلمين وأصبح من قياداتها المعروفين ويعتبر الشيخ منظر الجماعة الأول، كما عرض عليه تولي منصب المرشد عدة مرات لكنه رفض، وكان يحضر لقاءات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين كممثل للإخوان في قطر إلى أن استعفي من العمل التنظيمي في الإخوان.

وقام الدكتور القرضاوي بتأليف كتاب الإخوان المسلمون سبعون عاما في الدعوة والتربية والجهاد يتناول فيه تاريخ الجماعة منذ نشأتها إلى نهايات القرن العشرين ودورها الدعوي والثقافي والاجتماعي في مصر وسائر بلدان العالم التي يتواجد فيها الإخوان المسلمون.

وأبدي القرضاوي ترحيبه بتولي الإخوان حكم مصر وأنهم «الجماعة الإسلامية الوسطية المنشودة» حسب وصفه، واعتبر مشروع الإمام حسن البنا هو «المشروع السني الذي يحتاج إلى تفعيل»، ووصف الإخوان المسلمين بأنهم «أفضل مجموعات الشعب المصري بسلوكهم وأخلاقياتهم وفكرهم وأكثرهم استقامة ونقاء».

وعلى إثر هذا حبست ابنة الشيخ القرضاوي علا وزوجها حسام خلف، القيادي في حزب الوسط، بتهمة الانضمام للإخوان المسلمين في مصر.، وقد علق الشيخ يوسف القرضاوي على هذا الحدث، أن حبس نجلتي انتقام مني ومن قطر.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار