مع انتهاء انتخاب أعضاء نقابة المحامين، بدأ التصويت لانتخاب النقيب. وقد تنافس على هذا المنصب ثلاثة مرشحين، هم ملحم خلف، ناضر كسبار وبيار حنا(المدعوم من حزب “القوات اللبنانية”) لكنّ الأخير أعلن انسحابه من السباق لصالح كسبار، وتوجّه بالشكر لكل الذين منحوه ثقتهم، على أن يحتفظ حنا بمركز كعضو في مجلس النقابة.
كل السلطة السياسية ومنها تيار المستقبل، التيار الوطني الحر والاشتراكي دعموا ناضر كسبار، لكن المحاميين رفضوا التبعية وصوّتوا لصالح المستقل ملحم خلف الذي لا يتبع أي جهة سياسية.
ومع اعلان فوزه في الانتخابات علت الأصوات داخل قصر العدل “ثورة”
هذا الفوز يعد انتصارًا جديدًا للثورة اللبنانية ضد كل الطبقات السياسية.